الآلة الإعلامية القطرية تسعى إلى تشويه تحركات الجيش الليبي في عملية تحرير طرابلس
ما تنفك الآلة الإعلامية القطرية عن تشويه القوات المسلحة العربية الليبية لتؤكد عبر تقاريرها الإخبارية أن هذه المؤسسات الإعلامية ليست ذات مصداقية، وتهدف إلى تفكيك المجتمعات والدول العربية، وما خفي أعظم.
مليارات تهدر على مشاريع إعلامية فاشلة هدفها التحريض وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ويظهر هذا جليا في “التلفزيون العربي” الممول من النظام القطري، والذي يشرف عليه عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، عزمي بشارة، الذي خرج عبر لقاء تلفزيوني مباشر يبث من الدوحة متهما ارتباط القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بشكل مباشر بالسعودية والإمارات.
عزمي بشارة مستشار أمير قطر، قال إن قائد الجيش الليبي اتجه إلى طرابلس بسبب عدم مسؤولية الفصائل المسلحة في إشارة إلى المليشيات المقربة من الرئاسي التي تدخلت في عمل المؤتمر الوطني فيما سبق وانشغلت بقانون العزل السياسي.
هذه التصريحات لعضو الكنيست الإسرائيلي السابق تكشف أن واقع المؤسسات الإعلامية لـ”تنظيم الحمدين” يعد انعكاسا لطبيعة النظام القطري، الذي يرعى الفساد والفتن والفوضى، لتنفيذ الأجندة التخريبية القطرية وإهدار ثروات قطر.
وما ينفك تلفزيون سوريا هو الآخر والذي انطلق برعاية قطرية من مدينة إسطنبول التركية في شهر مارس 2018 من تشويه تحركات الجيش الليبي في عملية تحرير طرابلس حيث قال بأن المشير خليفة حفتر يستلهم تجربة الأسد ليطبقها في ليبيا مشيرة إلى الموقف الروسي ومنع صدور بيان لمجلس الأمن يوقف حرب الجيش الليبي ضد الإرهاب والعصابات المسلحة في طرابلس.
كل هذه التقارير وغيرها والتي تبث عبر قنوات ممولة من قطر تظهر الصورة المظلمة التي ما تنفك الإمبراطورية الإعلامية لـ”تنظيم الحمدين” من بثها.