"مكافحة الإرهاب".. الملفات المطروحة على مائدة "السيسي وترامب"
في إطار التشاور المكثف بين مصر والولايات المتحدة، تأتي الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسي لأمريكا، تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في توقيت بالغ الأهمية بالنسبة للدولتين، وللمنطقة.
ملفات
الشرق الأوسط
تطرح طاولة اللقاء
المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ملفات العلاقات
الثنائية بأبعادها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها، هناك تطورات
الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والأزمات المحتدمة بها والتي تزداد تعقيدًا، وفي مقدمتها
قضية فلسطين وعملية السلام في الشرق الأوسط والتي تحظى بأولوية كبرى لدى مصر.
أوضاع
العرب
وتناقش مائدة
"السيسي" و"ترامب"، الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، خلال
لقائهما.
مكافحة
الإرهاب
ويعد ملف مكافحة
الإرهاب، ضمن الملفات المطروحة على مائدة "ترامب" و"السيسي"، حيث
يحظى بأولوية لدى كل من البلدين، كل ذلك يحتم المزيد من التشاور السياسي المكثف بين
مصر والولايات المتحدة، فمصر دول محورية على المستويات الإقليمية والقارية، فضلًا عن
رئاستها للاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة دولة عظمى منخرطة في كل قضايا المنطقة
ومؤثرة فيها، ويصعب تجاوز أي من الدولتين في كل هذه القضايا.
ويقول تقرير أعدته
"الهيئة العامة للاستعلامات" بمناسبة زيارة الرئيس لواشنطن، إن هذه هي الزيارة
الثانية للرئيس السيسي إلى العاصمة الأمريكية منذ توليه سدة الرئاسة في عام 2014م،
كما سيكون لقاؤه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو لقاء القمة السادس بين الرئيسين.
وكانت الزيارة الأولى
للرئيس عبد الفتاح السيسي، للعاصمة الأمريكية في أبريل 2017م، والتي دشنت لمرحلة جديدة
من العلاقات المصرية الامريكية ومثلت نقطة انطلاق جديدة علي مسار العلاقات مع الولايات
المتحدة في المجالات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية، تقوم على الصداقة والاحترام
المتبادل، كما زار الرئيس نيويورك خمس مرات للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم
المتحدة ( الدورات 69- 70-71-72- 73 ).