الشرطة تتدخل لفضّ تظاهرات "تقسيم" بإسطنبول و"كيزيلاى" بأنقرة

عربي ودولي

الشرطة تتدخل لفضّ
الشرطة تتدخل لفضّ تظاهرات "تقسيم" بإسطنبول و"كيزيلاى" بأنقر

عادت قوات الشرطة مرة أخرى لمتنزه تقسيم جيزيه بارك بمدينة إسطنبول، بعد أن انسحبت منه بالكامل منذ يومين، كما واصلت مواجهة المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع بمنطقة كيزيلاى بالعاصمة التركية أنقرة، اليوم، الاثنين.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أنه بعد فترة قصيرة من تشرذم المحتجين عقب استخدام الشرطة لمدافع المياه والغاز المسيل للدموع، عاد المتظاهرون مرة أخرى لاستكمال هتافاتهم ضد حكومة رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بميدان كيزيلاى بأنقرة.

وبسبب الاضطرابات وقنابل الغاز المسيل للدموع التى تطلقها الشرطة، تم إغلاق محطة مترو أنفاق كيزيلاى، بالإضافة إلى توقف بعض خدمات الأتوبيسات وخاصة القريبة من المنطقة.

وتأثر العديد من الأشخاص بدخان الغاز المسيل للدموع، كما أصيب أحد الصحفيين فى تلك الاحتجاجات وتم نقله سريعا إلى إحدى المستشفيات.

أما فى إسطنبول، فالوضع يعتبر أسوأ بكثير مقارنة بأنقرة، حيث ذكرت بلدية إسطنبول أنه تم خلال الاحتجاجات والمواجهات مع الشرطة اليوم الاثنين إتلاف 49 حافلة، وعربة نقل، و30 محطة أتوبيس وخمس معدات بناء.

وطبقا للتقديرات الأولية، تسببت الأحداث فى خسائر مادية بلغت ستة ملايين ليرة تركية، أى ما يعادل تقريبا 3.1 مليون دولار أمريكى.

وتم الإفراج عن 70 شخصا من المتظاهرين، كانوا قد اعتقلوا بإقليم بورصا شمال غربى البلاد.