سائق: ضابط النزهة أنقذني من سرقة بالإكراه قبل استشهاده بساعة
أفاد سائق سيارة بالأجر، أنه استغاث بالنقيب ماجد عبد الرازق شهيد الواجب الوطني، قبل موته بساعات قليلة أثناء عمله بدوريته الأمنية، وأنه قد أنقذه من أيدى عصابة قامت بمحاولة سرقته وسرقت سياراته، وأنه أصيب بصدمة فور علمه باستشهاده.
وقال "ح . ز" سائق تاكسى فى تصريحات له، إنه أثناء سيره بدائرة قسم النزهة في تمام الساعة 2:45 دقيقة، استوقفه عدة أشخاص بحجة توصيله، وحاولوا سرقته بالإكراه بعد تهديده بالسلاح، وتصادف ذلك أثناء مرور الشهيد النقيب ماجد عبد الرازق الذى قام بمطاردة المتهمين وأنقذه.
,أطلق مسلحون، النار على سيارة تابعة لقسم شرطة النزهة فجر اليوم، الأحد، مما أسفر عن استشهاد معاون مباحث القسم، وقائد السيارة، وإصابة اثنين من أمناء الشرطة.
وكشف أحد سكان شارع طه حسين، ويدعى عمران السيد حبشي حارس عقار رقم 59، تفاصيل جديدة في واقعة إطلاق النار على قوة أمنية بمنطقة النزهة، قائلا: "عقب انتهاء المصلين من صلاة الفجر وخروجهم من المسجد، لاحظت سماع لدوي إطلاق رصاص من سلاح آلي، فذهب نحو مصدر إطلاق النيران حتى يتفقد الأمر".
وتابع: "في تمام الساعة الخامسة والربع فجرًا تفأجات بإطلاق الرصاص في الشارع بصوت شديد"، مؤكدا أن الصوت الأول للرصاص خرج من سلاح طبنجة مستكملا أن صوت الرصاص الآخر خرج من سلاح بندقية آلي، مشيرا إلى أن جرى ناحية اتجاة صوت السلاح في للشارع، مضيفا أنه وجد "أمين شرطة بينزف دماء من أعلى الركبة وتوجد طلقة في القدم وأخرى في الذراع الأيمن والضابط بينزف دم من ناحية الرقبة وأيضا المجند في الرقبة وأمين شرطة تاني بينزف دم من ظهره.
وأكد شاهد العيان، أنه جاء جاء أحد الجيران ويدعى المهندس عماد أخذ أمين الشرطة ووصل به للمستشفى الألماني السعودي، موضحا أن القوة الأمنية كانت تسير بالشارع لتفقد الحالة الأمنية، فلاحظت وقوف سيارة يستقلها 4 أشخاص وبعد المرور من أمامها شك الضابط في أمرهم.
واستكمل حديثه قائلًا: "الضابط الشهيد والقوة رجعوا ليهم علشان يعرفوا هما مين فقام أحد أفراد العناصر المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية صوبهم، ثم فروا هاربين".