خبير آثار: صلاح الدين حافظ على الآثار وطريق الحج في سيناء ليس لليهود
قال خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء، إن دراساته فى الدفاع عن الحضارة المصرية تمثلت في الرد على أبحاث ناتج الحفائر أثناء احتلال سيناء.
وأشار إلى أن هذه الأبحاث شوهت تاريخ سيناء بادعائها أن قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون في طابا ترجع لعهد نبي الله سليمان.
وأكد ريحان أن أبحاثه انتهت إلى أن قلعة جزيرة فرعون بنائها كان في عهد صلاح الدين الأيوبي وذلك من خلال دراسة اللوحات الأثرية المكتشفة بها أثناء الحفائر، والتي جاءت نصوصها واضحة أن صلاح الدين أنشأ تحصينات حربية وفرن لصناعة الأسلحة داخل القلعة.
وأضاف أن الأبحاث أكدت حرص صلاح الدين على حماية أقدم الآثار بجزيرة فرعون قبل إنشاء قلعته حيث تم اكتشاف فنار بيزنطى وكنيسة من القرن السادس الميلادي حافظ عليهما بعد بناء القلعة ولم يهدمهما، وكذلك رده بالدراسات على ادّعاء أن طريق الحج المسيحي بسيناء هو طريق للحج اليهودي وأكد بالأدلة الأثرية والنقوش الصخرية أنه طريق حج للمسيحيين منذ القرن الرابع الميلادي
ومؤخرًا ردوده العلمية على ادعاءات وجود جبل موسى خارج سيناء مؤكدًا بالأدلة الدينية والأثرية والتاريخية والجغرافية أنه الجبل الحالي بالوادى المقدس طوى "منطقة سانت كاترين حاليًا".
جاءت تصريحات عبد الرحيم خلال كلمته ضمن فعاليات دورة إعداد قادة الرأى العام والتوجيه المعنوى بنقابة المعلمين اليوم السبت 6 أبريل تحت رعاية الاتحاد العام للنقابات المهنية والاتحاد العام لنقابات عمال مصر – ائتلاف حب الوطن.