وفي تغريدة عبر حسابه على تويتر، أكد هانت على اتخاذ الخطوات التالية مع الاتحاد الأوروبي غدا للتعامل مع الوضع الراهن.
وكتب على تويتر: "ليس هناك أي مـبرّر لتحركات الجيش الوطني الليبي في طرابلس".
وأضاف هانت، "نراقب الوضع في ليبيا عن كثب. تبعا لجلسة مجلس الأمن بقيادة بريطانيا، وبيان مجموعة الدول السبع، سنأخذ خطوات قادمة مع الاتحاد الأوروبي في بروكسل غدا. سنساهم بكل السبل لتشجيع ضبط النفس وتجنب سفك الدماء".
وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي أواخر 2011 من انقسام حاد في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة خليفة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، لكنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وكانت الأمم المتحدة لفتت مؤخرا إلى مؤشرات إيجابية بعد لقاء جمع السراج وحفتر، في أبوظبي في فبراير الماضي، حيث اتفقا على البحث عن حلول غير عسكرية وضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية، وإجراء الانتخابات.
فيما أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، قبيل تجدد الاشتباكات بين الطرفين، إقامة المؤتمر الوطني الليبي الجامع في الفترة بين 14 و16 أبريل الجاري في مدينة غدامس، غربي ليبيا.