رئيس "المحطات النووية"يعلن حصول الهيئة على إعتماد موقع الضبعة
قال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية ،ان الهيئة حصلت على إذن قبول اختيار موقع الضبعة بعد اعتماده من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية فى أوائل مارس الماضى، مضيفا أن هذا الاذن يعد إنجازا رئيسيا ومحركا أساسيا فى عملية الترخيص المحطة النووية.
وصدر الإذن كنتيجة لعمليات المراجعة الشاملة التى تمت من قبل هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية والتى تم تحديثها وتقديمها على صورتها النهائية فى عام ٢٠١٧ لطلب الموافقة على اختيار موقع الضبعة كأول موقع المحطات النووية فى جمهورية مصر العربية.
واضاف رئيس هيئة المحطات النووية، أن الوثائق اشتملت على بيانات حول أنواع المفاعلات المختلفة وتركيباتها من نوعية الماء المضغوط، وبيانات عن الموقع وخصائصه وكذلك معلومات عن الشركات التى قامت بدراسة الموقع وايضا الدراسات التى تمت بالموقع، أساسيات ومفهوم التصميم ، وتقرير تقييم الأثر البيئى للمشروع والذى قام بمراجعته والموافقة عليه جهاز شئون البيئة.
وأوضح الوكيل، أنه انطلاقا من الشفافية التى تنتهجها مصر تجاه مشروع المحطة النووية بالضبعة وأيضا استثمارا الخبرات العالمية فى هذا المجال .
وقامت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدعوة بعثة مراجعة دولية لها الصفة الاستقلالية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل تقديم الدعم فى مراجعة الوثائق المقدمة وبالأخص فيما يتعلق بمراجعة تقرير تقييم الموقع والجزء الاشعاعى من تقرير تقييم الأثر البيئى.
وعلى إثر ذلك قامت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتقديم الدعم المطلوب من خلال "مهمة مراجعة وثائق ترخيص الموقع والتصميم ضد الأحداث الخارجية " والتى عقدت خلال شهر يناير ٢٠١٩ ،حيث تم وضع أولوية خاصة أثناء عملية المراجعة لخصائص الموقع وثيقة الصلة بالسلامة والمخاطر الطبيعية الخارجية بما فى ذلك الزلازل ،تسونامى، وأيضا الأحداث الخارجية التى يسببها قد الإنسان .
ويعتبر إصدار هذا الإذن هو إقرار بأن موقع الضبعة وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية وأيضا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع محطات القوى النووية والتى يجب أخذها فى الاعتبار كبيانات أولية تدخل فى تصميم المحطات النووية المقرر انشاؤها بموقع الضبعة وهو ما سينعكس لضمان التشغيل الأمن والموثوق فى المستقبل للمنشآت النووية .
هذا تم إصدار هذا الإذن ضمن سلسلة من التراخيص والأذونات الخاصة بالمحطة النووية ، حيث يأتى هذا الاذن على رأسها نظرا لخصوصيته لأنه يصدر للموقع ككل ولجميع الوحدات النووية المقرر انشاؤها ، أما باقى التراخيص والأذونات فتصدر لكل وحدة نووية على حدة ، كما أن هذا الاذن الصادر عن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية هو شرط الحصول على وثيقة الترخيص التالية "إذن الانشاء " ، وهو المرحلة التالية التى تقوم هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء حاليا بالتعاون مع مع المقاول الروسى أتو مستروى إكسبورت بالوفاء بمتطلباتها .