السلوم رئيساً تنفيذيًا لشركة "الطيران المدني السعودي القابضة"

السعودية

بوابة الفجر


أقر مجلس مديري شركة الطيران المدني السعودي القابضة برئاسة عبدالهادي بن أحمد المنصوري، رئيس مجلس مديري شركة الطيران المدني السعودي القابضة، تعيين المهندس معيض بن هويج السلوم رئيسًا تنفيذيًا للشركة.

 

يحمل السلوم بكالوريوس هندسة نظم من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وماجستير إدارة أعمال من جامعة الأمير سلطان، بالإضافة إلى العديد من البرامج القيادية والتنفيذية والاستراتيجية في عدد من الجامعات العالمية مثل جامعة أكسفور وهارفارد ومعهد إنسياد.

 

وشغل السلوم، منصب نائب الرئيس لعمليات الاستثمار في شركة الاتصالات السعودية، وتولى قيادة قطاعات الشركة الاستثمارية وتطوير استراتيجيات استثمارات في مجموعة الاتصالات السعودية في أسواق محلية وعالمية تغطي 3 قارات، وإدارة الأداء لمشغلي الاتصالات المحلية والدولية ومزودي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والإشراف على عمليات استثمار مجموعة الاتصالات، وحوكمة الأعمال وبناء منصة تكامل وتضافر تخدم المجموعة .

 

وثمّن السلوم ثقة المجلس وأعضائه، برئاسة المنصوري، منوّهاً بالدعم الذي تحظى به الشركة من قبل وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، الدكتور نبيل بن محمد العامودي، والجهود الكبيرة التي تبّذل في رعاية وإنجاح مشروع خصخصة قطاع النقل الجوي والمطارات في المملكة، ومواصلة النجاح في تنفيذ برنامج تخصيص الوحدات الاستثمارية بالهيئة العامة للطيران المدني ومشاريع الشراكة مع القطاع الخاص، الذي يتماشى مع دعم مسيرة التنمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م.

 

تجدر الإشارة إلى أن شركة الطيران المدني السعودي القابضة تأسست وفق المرسوم الملكي الكريم رقم (م/78) وتاريخ 20/11/1429هـ، وتعود ملكيتها بالكامل للهيئة العامة للطيران المدني، وتعتمد شركة الطيران المدني السعودي القابضة على استراتيجية الخصخصة لتحويل الوحدات المستهدفة إلى كيانات تعمل وفق أسس تنافسية للارتقاء بالخدمات التي تقدمها وفق معايير عالية، وتتمّثل مهام شركة الطيران المدني السعودي القابضة في الإشراف على الشركات التابعة لها، وتستهدف تحقيق حزمة من الأهداف الرئيسة، من حيث تطوير المطارات المستهدفة بالخصخصة، وتحديثها بشكل مستمر، لتواكب التطورات العالمية الحديثة في صناعة الطيران المدني، ورفع الكفاءة التشغيلية للمطارات وتنمية إيراداتها، بالإضافة إلى تحقيق التكامل بين الوحدات الاستراتيجية المخصخصة وتحقيق الاستقلالية المالية الكاملة.