الجزائريون يتظاهرون مجددا ضد النظام في باريس
تظاهر الآلاف من الجزائريين والفرنسيين من أصل جزائري مجددًا اليوم الأحد في باريس للمطالبة بـ"تغيير حقيقي للنظام"، بعد أيام قليلة من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل.
وفي تصريح لوكالة أنباء "فرانس برس"، قال كريم حاج شايب، جزائري يبلغ من العمر 27 عامًا يعيش في فرنسا منذ خمس سنوات: "لم نحصل سوى على تغييرات صغيرة حتى الآن. بوتفليقة كان مجرد واجهة. أولئك الذين يقفون وراء الكواليس، هم الذين نستهدفهم. نريد تغييرًا حقيقياً للنظام، أن يتغير النظام بأكمله".
وقد خرج عدة آلاف من المتظاهرين ليوم الأحد السابع على التوالي في ساحة الجمهورية بوسط باريس.
وأكدت اللافتات التي رفعها المتظاهرون أن "الشعب لرجل واحد"، وطالبت بأن "يرحل الجميع"، وبصفة خاصة طيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري، ونور الدين بدوي، رئيس الوزراء، وعبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة والذي قد يكون رئيس الدولة المقبل مؤقتًا.
