مصادر: تركيا وقطر وإيران سعت إلى نقل الصراع لعمق أفريقيا
وأشارت المصادر، إلى أنه سيكون لعملية طوفان الكرامة"، بعد تحرير طرابلس، أثر كبير سيغير خريطة التنظيمات المتطرفة في المنطقة العربية وتحركاتها، بعد أن كانت الخطة تقضي بتحويلها لغرفة عمليات لإدارة التنظيمات التكفيرية المسلحة، بعد القضاء على داعش في سوريا والعراق.
وأضافت المصادر، أن تركيا وقطر وإيران سعت إلى نقل الصراع من غرب آسيا في الشرق الأوسط، إلى عمق أفريقيا، عبر نقطتي ارتكاز، الأولى طرابلس في غرب ليبيا، والثانية في مالي بمنطقة الساحل، لاسيما على حدود الجزائر الجنوبية.
وكشفت المصادر، نقل عدد كبير من العناصر التكفيرية الهاربة من سوريا والعراق إلى طرابلس، تمهيداً لاستهداف الحدود الليبية الجزائرية، والليبية التونسية، بدعم كيانات مسلحة مثل قوة الردع الخاصة، ولواء النواصي، وقوات أبو عبيدة الزاوية، وكتيبة البقرة، والجماعة الليبية المقاتلة.
وبحسب المصادر، فإن المخابرات القطرية والتركية، خططتا لتحويل طرابلس الليبية، ومالي بالساحل الأفريقي، إلى مقر بديل لتنظيم داعش، بعد سقوطه في سوريا والعراق.
وشددت المصادر، على عشرات التقارير الأمنية التي كشفت تورط قطر وتركيا في تمويل الحركات المسلحة، لإشعال فتيل الحروب الأهلية في القارة الأفريقية، من خلال وثائق كثيرة تدين المخابرات القطرية التي شكلت 10 ألوية في ليبيا لمواجهة الجيش بقيادة المشير خليفة حفتر.
وكشفت اقتحامات الجيش الليبي لمواقع تكفيريين في مناطق مختلفة، والعثور على أجهزة اتصال تحمل أرقاماً قطرية، إلى جانب صناديق أسلحة وذخيرة، وثائق تؤكد أنها قطرية المصدر، هُربت عبر الهلال الأحمر القطري تحت غطاء المساعدات الإنسانية.