اتفاق لإعادة بناء المنفذ الحدودي بين العراق وسوريا لافتتاحه من جديد

عربي ودولي

بوابة الفجر

كشف رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك" في العراق، اليوم الأحد، عن اجتماع عقد مؤخرا، في المحافظة، لإعادة فتح منفذ حدودي مع سوريا.

وأوضح الكعود، أن اجتماع عقد بين مجلس محافظة الأنبار، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، نهاية الأسبوع الماضي، لإعادة فتح منفذ "الوليد" الحدودي مع الأراضي السورية، في غرب المحافظة، غرب العراق.

وأفاد الكعود، بإن الاجتماع، خرج بتوصية هي: إعادة بناء المنفذ الحدودي، لافتتاحه من جديد، منوها إلى أن التنسيق لفتح المنفذ يتم بين الحكومتين المركزية والسورية.

وعن تكلفة إعادة بناء منفذ الوليد، الواقع في ناحية الوليد، غربي الأنبار، أخبرنا الكعود، بانها تتراوح ما بين (6-5) مليار دينار عراقي.

وأكمل الكعود، أن الاجتماع، أوصى بإن تعمل حكومة الأنبار على إعادة بناء المنفذ، ومن ثم تتم الاتفاقات بين الحكومتين العراقية، والسورية، لغرض إجراءات فتح هذا المنفذ البري بين البلدين.

ويرجح رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، أن تكون هناك زيارات لوفود متبادلة بين العراق، وسوريا، حول إعادة فتح المنافذ الحدودية، منها الوليد، ومن جهة القائم، غربي المحافظة أيضا.

وأعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، أن الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق، واستمرار الزيارات والتجارة والمتبادلة بين البلدين.

وقال الغانمي خلال مؤتمر صحفي من دمشق بثته قناة "الإخبارية السورية"، الاثنين 18 مارس الماضي: "الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق واستمرار الزيارات والتجارة المتبادلة".

وأضاف الغانمي: "هناك تنسيق كبير بين الجيشين السوري والعراقي لمواجهة الإرهاب، وأمن سوريا والعراق لا يتجزأ".