محافظ سوهاج: تنفيذ 12 ألف و418 مشروعًا للشباب بتكلفة مليار و239 مليون جنيه
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، عن تنفيذ 12 ألف و418 مشروعًا، ضمن مبادرة المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية "مشروعك"، بتكلفة مليار و239 مليون و833 ألف جنيه، لتوفر 24 ألفا و69 فرصة عمل لشباب وأبناء المحافظة.
وأوضحت أماني محمد يوسف مدير المشروع القومي للتنمية "مشروعك" بالمحافظة أن أهم المشروعات التي تم تنفيذها مشروع نقل وتداول اللحوم بطريقة آمنة وصحية من خلال سيارات مجهزة، بالإضافة إلى مشروعات متنوعة ومنها تسمين ماشية، ومصانع للأعلاف، ومحلات بيع ملابس جاهزة، ووجبات سريعة، ومخابز نصف آلي، وآلي.
وقالت أنه تم تنفيذ مشروعات مصانع سيراميك، ورخام، بالإضافة إلى الباكيات التي أقيمت في الأماكن المخصصة للتسوق، للحد من ظاهرة الباعة الجائلين، والتي ساهمت بشكل كبير في نسبة أمان واستقرار لمالكيها.
وأضافت أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا جاءت من أكثر المقرات تفاعلًا مع المبادرة بعدد 1671 مشروعًا، ثم دار السلام بعدد 1300 مشروعًا، والمنشاة 1303 مشروعًا، والمراغة 840 مشروعًا، والبلينا 1278 مشروعًا، وجهينة 824 مشروعًا، وطما 1327 مشروعًا، وسوهاج 639 مشروعًا، وحي غرب 391 مشروعًا، وأخميم 666 مشروعًا، وجرجا 1381 مشروعًا، وحي شرق 404 مشروعًا، وساقلتة 299 مشروعًا، وحي الكوثر 95 مشروعًا
يهدف المشروع إلى تنمية مجتمعيه في جميع محافظات ومراكز وقرى ونجوع مصر من خلال خلق فرص تنموية ومشروعات صغيرة ومتناهيه الصغر في هذه الأماكن وبالتالي خلق فرص عمل وتشغيل المواطن وخصوصًا الشباب والمرأة مما سينتج عنه شعور المواطن بالرضا لأن الدولة تقف بجانبه وتساعده ويتم خلق حالة من الولاء عند المواطن للوطن وكذلك رفع مستوى المعيشة ودفع عجلة الاقتصاد للأمام.
كما أن هذا المشروع نابع من الإحساس بأهميته للأمن القومي المصري والضرورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظرًا لانعكاساته المستقبلية لوقف وتحجيم الظواهر السلبية الخطيرة هو صمام الأمان للدولة المصرية من حيث تعاون الدولة مع المواطن وخلق حالة من الولاء للوطن.
فضلًا على أنه يراعى أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهيه الصغر الذين يغامرون وينشئون أعمالًا صغيرة تشكل الرافد الرئيسي للاقتصاد الوطني وتعمل على توازن المجتمع من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ولذلك أصبحت هذه المشروعات محل التركيز جهود معظم حكومات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء كما أن دورها محوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والإبتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الإقتصادية والإجتماعية.
وتعتبر المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر هي الأصل في تطور الإقتصاد من خلال تحولها فيما بعد إلى مشروعات متوسطة وكبيرة أو بالأفكار التى تقدمها كما أن لها إسهامات عديدة في العملية التنموية حيث تعتمد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر على العمالة الكثيفة وتميل إلى توزيع الدخل بصورة أكثر عدالة مقارنة بالمؤسسات الكبيرة.