هيفاء أبو غزالة: الجامعة العربية تهتم بقضايا الأطفال خاصة في المرحلة الحالية (صور)
نقلت الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، تحيات الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة.
وأكدت "أبو غزالة" خلال كلمتها، أن الجامعة قد حرصت على رعاية هذا المؤتمر العربي الهام نظراً لما تمثله هذه الفئة في المجتمعات العربية وكيفية تأهيلهم بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع وفي إطار الاهتمام بقضايا الطفولة خاصة في المرحلة الحالية التي تشهد تطورات غير مسبوقة على مستوى الاسر مع تعزيز دور الحكومات على تطوير منظومة الرعاية اللاحقة في الوطن العربي.
وتشهد جلسات اليوم الأول للمؤتمر جلسة تديرها الدكتورة روان ابراهيم استاذ العمل الاجتماعى بدولة الاردن حول دور الحكومات فى تطوير ودعم منظومة الرعاية اللاحقة حيث استهدفت الجلسة مشاركة رؤى بعض الحكومات العربية والخطوات المتخذة نحو تطوير منظومة الرعاية البديلة ومشاركة استراتيجيات الحكومات لتفعيل اليات متعددة لتوفير مظاهر مختلفة للرعاية البديلة كما تقدم زينة علوش الاستشارى الدولى فى الرعاية البديلة ورقة عن دور الحكومات فى تطوير ودعم منظوم الرعاية اللاحقة.
وتشهد فعاليات الجلسة العامة الثانية لليوم الاول للمؤتمر عرضا لنماذج نجاح لعدد من دور رعاية الايتام فى التاهيل للمغادرة والرعاية اللاحقة من دول لبنان والإمارات ومصر والمملكة العربية السعودية وإدارات الجلسة منى عبد النبى مدير وحدة التطوير المؤسسى بجمعية وطنية مصر وقد شهدت الجلسة الثالثة عروضا عامة عن اليات المجتمع المدنى لدعم خريجى دور رعاية الايتام فى جلسة ضمت تجارب من الاردن و مصر و الهند والمغرب وذلك باستعراض نماذج ناجحة لمنظمات المجتمع المدنى التى قدمت خدمات وبرامج مبتكرة لدعم خريجى دور الرعاية خلال المرحلة الانتقالية.
ومن خلال عدد من الجلسات المتوازية تم طرح عدد من المحاور الهامة من رؤية الشباب خريجى دور رعاية الايتام فى تطوير وتفعيل تشريعات الرعاية اللاحقة فى حلقة نقاشية لشباب خريجى دور الرعاية كما تم عرض التجربة الاردنية الهاشمية فى تكوين شبكة داعمة للايتام وخريجى دور الرعاية والتى اسسها مركز المعلومات والبحوث مؤسسة الملك الحسين فى عام 2016 وتتضمن 6 منظمات ناشطة فى المجال ومحور ثالث استهدف تعريف المشاركين باهمية المتابعة والتقييم واثرهم الايجابى فى تطوير منظومة الرعاية اللاحقة حيث شارك بهذه الجلسة متحدثين من مصر وسويسرا والاردن.
يهدف المؤتمر الذى تنطلق فعالياته عبر عدد من جلسات العمل على مدى يوميى 7-8 ابريل الجارى الى الارتقاء بنظم وخمات الرعاية اللاحقة فى المنطقة العربية عبر تبادل الخبرات وتسليط الضوء على افضل الممارسات المنفذة والقابلة للتكرار والتى تعزز دمج خريجى مؤسسات رعاية الايتام فى مجتمعاتهم، حيث اتخذت دول عربية مختلفة فى السنوات السابقة خطوات جادة لتفعيل ارشادات الامم المتحدة للرعاية البديلة للاطفال لضمان رعايتهم ودمجهم الا انه لايزال هناك احتياج ماس للجهود المتضافرة فى هذ المجال.