جولة وزير القوى العاملة واستعدادات استزراع 100 شجرة بالمتحف الكبير (صور)
تفقد محمد سعفان وزير القوى العاملة معامل ترميم المتحف المصري الكبير، حيث رافقه في الجولة الدكتور حسين كمال مدير عام الترميم، والدكتور عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الدقيق والنقل الثقيل في المتحف الكبير.
حيث استمع الوزير لشرح حول أهم القطع التي تقوم المعامل بترميمها حاليًا، والمدرسة المصرية في الترميم والتي تعتبر من أفضل المدارس في العالم، حيث تعتمد أقل قدر من التدخل لمعالجة الأثر ووفق أحدث الوسائل العلمية المتبعة.
وتأتي جولة الوزير في إطار الحدث المنتظر اليوم في المتحف الكبير وهو استزراع 100 شجرة، في ساحة المتحف، والذي يبدأ بعد قليل بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار، ووزير القوى العاملة محمد سعفان، واللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وعدد كبير من وسائل الإعلام.
ورصدت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، الاستعدادات الأولى لزارعة 100 شجرة بساحة المتحف المصري الكبير في ميدان الرماية، والتي أهدتها منظمة العمل الدولية الي مصر متمثلة في المتحف الكبير بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس المنظمة.
كما سيقوم العناني بجولة تفقدية داخل المتحف وقاعة عرض مقتنيات الملك توت عنخ امون والموقع الانشائي للمتحف في حضور وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وحجر أساس المتحف المصري الكبير وضع فى فبراير 2002، وفي مؤتمر صحفى دولي تم الإعلان عن المسابقة المعمارية الدولية لتصميم المتحف المصرى الكبير ليكون أكبر متحف للآثار المصرية فى العالم بجوار هضبة الأهرام بالجيزة.
ونظمت المسابقة المعمارية الدولية المفتوحة برعاية هيئة اليونسكو وتقدم معماريون واستشاريون من 83 دولة بتصورات ومشروعات معمارية بلغت في مجملها 1557 مشروعًا، وفي يوليو 2003 وزعت جوائز المسابقة المعمارية على الفائزون الأوائل ووصل مجموع الجوائز إلى 750 ألف دولار.
شارك في التصميم الفائز 14 مكتبًا استشاريًا من خمس دول مختلفة، واستغرقت دراسة المشروع 3 سنوات بتكلفة بلغت 2 مليون دولار، تم كتابتها في 8 مجلدات.
وبدأت أعمال البناء والتشييد فى مايو 2005 بالتوازى مع استكمال المرحلة الأولى التى تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية.
وتكلفت تلك المرحلة حوالي 240 مليون جنيه بما يوازي 43 مليون دولار تم تمويلها بالكامل من صندوق تمويل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار وقد احتوت محطة الطاقة الكهربائية على ماكينات التكييف المركزي والتحكم البيئي لتزويد مبنى مركز الترميم بالطاقة، كما تستخدم كمحطه بديلة لمبنى المتحف الرئيسي في حالة الطوارئ.
أما مركز إطفاء الحريق فقد تم تجهيزه بأجهزة مقاومة الحريق تتم إدارتها من قبل إدارة الدفاع المدني لخدمة المتحف وكذلك المنطقة المحيطة بالمتحف.