دبلوماسي سابق: السيسي يبهرنا دائمًا بتحركاته الخارجية

توك شو

السفير أحمد خطاب
السفير أحمد خطاب


قال السفير أحمد خطاب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يبهرنا دائمًا بتحركاته الخارجية، لافتا إلى أن جولة الرئيس السيسي إلى عدد من دول غرب إفريقيا تساهم في معرفة المشكلات التي تواجه تلك الدول للعمل على حلها بصفة مصر رئيس الاتحاد الإفريقي.

وأشار "خطاب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، إلى أن دول غرب إفريقيا كانت تلوم السفراء المصريين لعدم توجه الرئيس الأسبق مبارك لزيارتهم، ولكن الوضع تغير الآن، منوها بأن مصر هى قاطرة التنمية الأولى في غرب إفريقيا، وتلك الزيارة تفتح الباب أمام تبادل الاستثمارات بين مصر ودول إفريقيا.

وأكد أن الرئيس السيسي أعاد إفريقيا لمصر، وأعاد مصر لإفريقيا، حيث أن الرئيس اتبع على خطة ذكية لعودة العلاقات بين دول إفريقيا ومصر تقوم على إعادة الثقة.

هذا ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأحد إلي غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.

كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.