الاقتصاد الأمريكي يضيف 196 ألف وظيفة خلال مارس الماضي
أضاف الاقتصاد الأمريكي 196 ألف وظيفة خلال مارس الماضي بأكثر من تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى 172 ألف وظيفة.
في حين تباطأ نمو أجور العاملين في الولايات المتحدة على أساس سنوي وشهري خلال مارس الماضي مع استقرار معدل البطالة عند مستوى 3.8% خلال نفس الفترة.
وتحولت أسعار الذهب للمكاسب بعد تقرير الوظائف ليغلق المعدن الأصفر على ارتفاع لكنه صعود الدولار والأسهم ضغط على صعوده، ليسجل خسائر أسبوعية.
كما استفادت أسعار النفط من بيانات التوظيف القوية ليرتفع نايمكس بأكثر من 1.5% عند تسوية التعاملات مسجلاً مكاسب أسبوعية نحو 5% مع انحسار مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وعلى الرغم من إضافة الشركات الأمريكية نحو 15 منصة للتنقيب عن الخام في الولايات المتحدة.
صعود الأسهم العالمية
أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية على ارتفاع بعد تقرير الوظائف الشهري لتسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
فيما ارتفع سهم "آبل" للجلسة الثامنة على التوالي لتمكن الشركة من استعادة صدارة أكبر الشركات الأمريكية من حيث القيمة السوقية.
وجاء صعود الأسهم مع ترقب التطورات التجارية حيث رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على اقتراب عقد صفقة تجارية مع الصين على الرغم من التصريحات التي تشير إلى أن المفاوضات تسير بشكل جيد.
وفي سياق آخر، ذكر ترامب أن الاقتصاد الأمريكي سينطلق في النمو مثل سفينة فضاء في حالة خفض الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة.
كما أغلق الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم في النطاق الأخضر لتسجل مكاسب أسبوعية 2% مع ترقب تطورات التجارية والبريكست.
ومن أجل تجنب الخروج بدون اتفاق، طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي من رئيس المجلس الأوروبي تأجيل موعد البريكست بحد أقصى حتى 30 يونيو المقبل.
وفي بيانات اقتصادية، ارتفع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بأكثر من توقعات المحللين خلال الشهر قبل الماضي.
أما في المملكة المتحدة فقد تراجعت أسعار المنازل خلال مارس الماضي، في حين ارتفعت تكاليف العمالة بأكبر وتيرة في 5 سنوات خلال الربع الأخير من العام الماضي.
فيما ارتفعت الأسهم اليابانية في نهاية التعاملات، ليسجل نيكي أكبر مكاسب أسبوعية في 3 أشهر.
وهبطت ثقة المستهلكيين في اليابان لأدنى مستوى في 3 سنوات وفقاً لبيانات رسمية اليوم.