حكايات اليوم.. انهزام الصليبيين في المنصورة ورحيل ريتشارد قلب الأسد
شهدت جميع بلدان العالم، في مثل هذا اليوم السادس من أبريل، أحداث عالمية مؤثرة، وذكريات جمة، بعضها توج بالاحتفال كالأحداث السعيدة والمواليد، والاحتفالات الهامة، والبعض الآخر خيم عليه الحزن، كالأحداث الحزينة والوفيات، وفي ذكرى الحدث، يستعيد الجميع تلك الذكريات، ومن بينها انهزام الصليبيين في المنصورة بمصر خلال الحملة الصليبية السابعة، ورحيل ملك إنجلترا ريتشارد الأول
انهزام الصليبيين في المنصورة
تمر اليوم 6 أبريل ذكرى انهزام الحملة الصليبية السابعة وهي حملة صليبية قام بها الصليبيون في عام 1249 ضد مصر بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا في عهد السلطان الأيوبي الصالح نجم الدين أيوب.
وتوفى السلطان الأيوبي أثناء احتلال الصلـيبيين لثغر دمياط في شمال مصر، إذ بدأت الحملة باستيلاء الصلـيبيين على مدينة دمياط ثم حاولوا الزحف نحو القاهرة، إلا أن قوات المماليك استطاعت إلحاق الهزيمة بهم عند مدينة المنصورة ثم فارسكور.
وبعدها آلت الحملة إلى الفشل وتم أسر الملك لويس التاسع بدار ابن لقمان وانتهت برحيل الصليبيين عن مصر.
عبد الرحمن الرقراق
وولد في مثل هذا اليوم، الفنان السعودي عبد الرحمن الرقاق، والذي ولد في مدينة الأحساء بالمملكة العربية السعودية حاصل على بكالوريوس فنون مسرحية تمثيل وإخراج أكاديمية الفنون بالقاهرة 1982. متزوج وله خمسة أبناء، ولدان وثلاث بنات ويعمل حالياً مدير إدارة الفنون المسرحية بـوزارة الثقافة والإعلام بالرياض وتاريخه مع الفن يمتد لواحد وثلاثون سنه يذكر انه مصاب بالسرطان ولكن ولله الحمد شفي منه.
الملك ريتشارد الأول
ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، ملك انجلترا ريتشارد الأول، ملك، وقد عرف بلقب ريتشارد قلب الأسد، حتى قبل تتويجه بفضل سمعته كقائد عسكري ومحارب عظيم، وسمّاه المؤرخون المسلمون ملك الإنكتار.
في عمر السادسة عشرة، قاد ريتشارد جيشه، وأخضع التمردات على عرش أبيه هنري الثاني ملك إنجلترا في بواتو. كما كان ريتشارد القائد الرئيس خلال الحملة الصليبية الثالثة، بعد أن رحل فيليب الثاني ملك فرنسا.
وفقًا للمؤرخ رالف الكوجيشالي، فإن هنري الملك الشاب كان المحرض على التمرد ضد هنري الثاني، فقد أراد أن يحكم بشكل مستقل الأراضي التي وعده إياها أباه، وكسر أغلال تبعيته لأبيه والسيطرة على الخزانة، ويعتقد جان فلوري المؤرخ المتخصص في فترة القرون الوسطى، أن إليانور شجعت أبنائها على الثورة ضد أبيهم.[30] مما دفع هنري الملك الشاب لترك أبيه، والذهاب للبلاط الفرنسي سعيًا وراء حماية لويس السابع. ثم سرعان ما لحقه أشقائه الأصغر سنًا ريتشارد وجيوفري، بينما ظل جون البالغ من العمر 5 سنوات مع أبيه.