على هامش المنتدى العالمي.. وزير التعليم العالى يشهد الجلسة الثانية "مستقبل الجامعات"
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الجمعة، على هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي والذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من ٤ إلى ٦ أبريل الجاري، فعاليات الجلسة الثانية في اليوم الثانى للمنتدى بعنوان "مستقبل الجامعات".
وذلك بحضور البروفيسور جون كافانوف رئيس منطقة جامعات واشنطن متروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية، وكاريتا بورك ممثل جامعة تمبري للعلوم التطبيقية بفنلندا، والبرفيسور أولريتش وينبرج ممثل معهد هاسو بلاتر، والبروفيسور ماثيوس نوت ممثل جامعة برلين للعلوم التطبيقية، والبروفيسور لوشيانو ساسو الرئيس التنفيذي لجامعة سابينزا الإيطالية.
وفي بداية الجلسة أشار ترى ترافيسا، إلى أن مصر تحتل موقعا بارزا في إفريقيا والشرق الأوسط، وأن أحد الاستراتيجيات التي تتبناها مصر هي إنشاء فروع للجامعات الدولية المتميزة.
وخلال فعاليات الجلسة أشار البروفيسور ماثيوس نوت إلى وضع حجر أساس الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة في فبراير الماضي، مشيرا إلى أن ذلك إحدى خطوات التعاون المثمر بين مصر وألمانيا، موضحا أن جامعات العلوم التطبيقية تمثل أحد الركائز الأساسية للتعليم العالى الألماني، مؤكدا على اهتمام ألمانيا بالجانب العملى والعلمي والتطبيقي بالإضافة إلى الجانب البحثي، وأن الجامعات التطبيقية في ألمانيا تؤهل الطلاب لسوق العمل.
وأوضح أنه يوجد بألمانيا ٢٢٠ كلية تندرج تحت اسم كليات الفنون التطبيقية، مضيفا أن هذه الكليات تركز على الجانب العملى والتطبيقي، وأن التعاون مع كبرى الشركات أمر ضروري للقيام بذلك لمساعدة الطلاب على الانخراط في سوق العمل، موجها الشكر للسيد رئيس الجمهورية ولوزير التعليم العالى والبحث العلمى لإنشاء الجامعة الألمانية التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، منوها عن بدء التقديم بالجامعة منذ ١٣ مارس الماضي للالتحاق بالعام الدراسي الجديد في ٢٠٢٠.
ومن جانبه أكد البروفيسور لوشيانو ساسو على أننا نحاول تبني المناهج الأكثر فاعلية من أجل التغيير وإرشاد الطلاب نحو هذا الكم الهائل من المعلومات، مؤكدا على أهمية توفير القدرة على الابتكار أمام الطلاب، وتطوير المناهج الدراسية، وتنمية الإبداع والقدرة على خلق مزيد من الفرص في المستقبل.
وفيما يخص الذكاء الاصطناعي أوضح أن الآلة لن تحل محل الإنسان ولكن الإنسان الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي هو الذي سيسطر على الآلة، مشيرا إلى أهمية إدراج كل تلك الموضوعات في المناهج الدراسية، كما أكدت كاريتا بورك على أهمية تطوير التعليم من خلال تدريب المدرسين.
وخلال الجلسة تم مناقشة موضوعات حول الأدوات التي تقيس ذكاء الأفراد، وتأهيل الطلاب لسوق العمل، وتدريب المدرسين، ودعم برامج الفنون الحرة في الجامعات، وأهمية الابتكار، والفصل بين المواد الدراسية.