العناني: لأول مرة في التاريخ "الأوزوريون" دون مياه جوفية
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن حمام الأوزوريون، والذي يعد جزءً من معابد أبيدوس، منذ اكتشافه يعاني من المياه الجوفية، وهو الأمر الذي دفع الوزارة لتكثيف العمل لانجاز مشروع خفض منسوب المياه الجوفية به.
وأضاف العناني أن خفض منسوب المياه الجوفية في حمام الأوزوريون، جاء بنتائج رائعة ونجح بشكل تام، حيث ظهر "الأوزوريون" لأول مرة في تاريخه، دون مياه جوفيه.
ومن جانبه قال العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية، إن المشروع تضمن تركيب 6 طلمبات رفع، و6 محطات لتصريف المياه إلى خارج المنطقة الأثرية.
وقال المهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات في وزارة الآثار، إن مشروع تطوير منطقة أبيدوس وخفض مياه الأوزوريون، تكلف 42 مليون جنيه مصري، وتم تحت إشراف وزارة الآثار، وبتنفيذ جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، بإشراف العميد أيمن الدماطي.
وافتتح الدكتور خالد العناني اليوم الجمعة 6 أبريل 2019، مشروع تطوير منطقة آثار أبيدوس ومشروع خفض منسوب المياه الجوفية بحمام الأوزيريون بمعبد ستي الأول بالمنطقة، والذي تم تنفيذه والانتهاء منه في فبراير 2019 بالتعاون مع الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات بعد عامين من بدء المشروع.
ويعتبر هذا المشروع هو الثالث من نوعه حيث استطاعت وزارة الآثار على مدار سنوات من الانتهاء من أعمال 3 مشاريع ضخمة لخفيض منسوب المياه الجوفية بثلاث مواقع أثرية، وافتتاحهم في 30 يوم، و ذلك في إطار جهود الوزارة في التغلب على خطر المياه الجوفية الذي يهدد العديد من المواقع الأثرية بمصر.
وهذه المشاريع الثلاثة قد تم الإعلان عن اثنين منهما حيث تم افتتاح منطقة آثار كوم الشقافة بالأسكندرية في 3 مارس 2019، كما تم افتتاح أعمال مشروع معبد كوم امبو بأسوان في 25 مارس بعد الانتهاء من مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بهما، وذلك بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي.
و اليوم يتم افتتاح المشروع الثالث في منطقة الاوزيريون بمعبد ستي الاول ضمن مشروع تطوير منطقة أبيدوس الاثرية بسوهاج.
والصور التالية تعرض لمراحل المشروع كاملة، سواء مركز الزوار، أو معبد سيتي الأول، أو تخفيض منسوب المياه في الأوزوريون.