قيادي إخواني سابق: ذعر في "الجماعة" بصعود المعارضة التركية
سيطرت حالة من الرعب والقلق الشديد على قيادات جماعة الإخوان داخل تركيا وخارجها، بعد صعود تيار المعارضة خلال الانتخابات المحلية التركية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تشهدها الدولة التركية، الأمر الذي يضع الإخوان وقاداتهم هناك تحت مقصلة الرحيل.
بالإضافة إلى غلق قنواتهم التي تبث السموم الإرهابية للتحريض ضد الدول العربية، وهو ما أكده عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر والمفكر السياسي والقيادي السابق بالجماعة الدكتور مختار نوح، موضحاً أن خطة المعارضة التركية تتمثل في إعادة ترتيب الدولة من الداخل.
وأضاف نوح، وفق صحيفة عكاظ السعودية، اليوم الجمعة، أن هناك اتجاهاً قوياً داخل المعارضة التركية، بتفعيل عدد من القوانين المهمة داخل البلاد أهمها قانون "محاربة الإرهاب" وتسليم المجرمين لبلادهم، متوقعاً حدوث تغيرات تركية عاصفة خلال الأيام القادمة تجاه ملف الإخوان، وهو ما يثير تخوف قيادات الجماعة الإرهابية الموجودة داخل وخارج تركيا على مصيرهم.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان فى تركيا تشهد حالة من الخوف والترقب الشديد، نتيجة للأزمات الاقتصادية التي تواجهها تركيا ونظامها، وهو ما سيؤدي إلى اللجوء لطردهم خارج البلاد.
وقال القيادي الإخواني السابق، إن "الفترة القادمة ستشهد المزيد من المفاجآت في تركيا، بعد صعود المعارضة في المناطق الكبرى بتركيا، وهو ما يجعل عرش أردوغان يهتز ويؤثر بشكل كبير على منصبه، فالفترة القادمة من الممكن أن تشهد صعوداً سريعاً للمعارضة بديلاً لنظام أردوغان، خاصة بعد الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب الذي لم يعد متقبلاً للسياسات التي يسير بها أردوغان، وهو ما سيصعد فرص المعارضة التركية بشكل كبير".