افتتاح أكبر معرض طبي دولي بحضور سفراء 16 دولة أفريقية (صور)
برعاية المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، افتتح اليوم الخميس، المعرض الطبي الدولي التاسع عشر، بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، بمدينة نصر، بحضور دكتور شريف عزت رئيس غرفة المستلزمات الطبية باتحاد الصناعات المصرية، دكتور مدحت رزيق عضو شعبة المستلزمات الطبية باتحاد الغرف التجارية، ودكتور عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة الأسبق، وممثلي وزارتي الصناعة والصحة.
كما حضر الافتتاح سفراء الدول الأخرى المشاركة والملاحق الطبية والتجارية للسفارات التابعة لها، وهي أنجولا، بوركينا فاسو، الجابون، كينيا، جنوب السودان، أوغندا، الكاميرون، غينيا الاستوائية، جورجيا، غانا، مالي، تنزانيا، زامبيا، نيجيريا، أثيوبيا، موزمبيق.
قال الدكتور عادل فهمي، مقرر المعرض والمؤتمر الدولي الطبي التاسع عشر، أن المعرض يشارك فيه 420 كيانا اقتصاديا وطبيا من الدول الأفريقية، من مصر و 16 دولة أخرى، ويوجد به كافة التجهيزات الطبية، والأجهزة والمعدات وكافة المستهلكات، لكل أنواع المنشآت الصحية، وبأحدث التقنيات، ومنها معامل التحاليل، والعيادات الطبية، وغيرها، مع إتاحة برامج تمويلية والبيع بالتقسيط، من خلال المشاركة القوية لأكبر المصانع الوطنية المصرية في المجال الطبي.
مؤكدا على أن المؤتمر العلمي المنعقد تحت عنوان "صحة وطن"، يعرض من خلال ورش العمل والجلسات، على مدار انعقاده في الفترة من 4 إلى 6 أبريل الجاري، عددا من الموضوعات الهامة، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، باعتبارها مبادرة ناجحة، تهدف إلى القضاء على الأمراض الغير سارية لدى المصريين، بدءا من سن 15 سنة، وذلك في كافة تخصصاتها من فيروس سي وقلب وضغط وسمنة وأنيميا وتقزم، وكذلك لعرض تلك التجربة الرائدة كنموذج ناجح، للاسترشاد بها ونقلها إلى سفراء ووفود الدول المشاركة، في إطار أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة المجتمعية عربيا وأفريقيا.
كما يناقش المؤتمر من خلال الخبراء والمتخصصين والأساتذة، أمراض الدم، والكبد، والسكر، والقلب، والضغط، والتغذية العلاجية، والتحاليل الطبية، والطب المعملى، والجودة فى المعامل، وكيفية تطبيقها، والخلايا الجذعية وأهميتها والتطبيق الصحيح لها.
وقال الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة والسكان الأسبق، خلال المؤتمر الصحفي، أنه شارك في هذا المعرض الطبي منذ دورته الأولى، وحتى التاسعة عشر الحالية، وتوجد تنافسية قوية للشركات المصرية، وهو دليل على التطور الصناعي في المجال الطبي، وهو شئ تفخر به مصر.
وقال أن مبادرة 100 مليون صحة، تنهي فيروس سي، وكان حلما كبيرا الحكومة منذ عقد من الزمان، وتصل مصر إلى المستويات العالمية في ذا الصدد، وان مؤسسة الرئاسة هي من حركة كافة المؤسسات الحكومية والأهلية التعاون للقضاء على فيروس سي، وذلك بعد نجاح علاج فيروس سي الموجود حاليا، وأن المبادرة الرئاسية قضت على الطاعون المصري، الذي كان يوهم كل من يصاب به بأن على أهالي الموت، وأصبح علاجه مثل الأنفلونزا.
وطالب وزيرة الصحة، بإعلان الأرقام النهائية لمرضى فيروس سي، والتوزيع الجغرافي المرضى في مصر، وكذلك الفئات العمرية المصابة، وهي خطوة لرصد الواقع، ومقاومته.
تضمنت الجلسة الأولى مناقشات حول التحاليل الطبية وأهميتها، وعرض العميد دكتور طارق طه، رئيس قسم المناعة والحساسية بمعامل مستشفيات القوات المسلحة، محاضرة عن التحاليل الطبية، والتطبيقات الصحيحة لها، ودور المعامل والتحاليل في تشخيص الأمراض الفيروسية، واهمية الاكتشاف المبكر للأمراض، حيث توفر الكثير في العلاج، ومعاناة طويلة قد يمر بها المريض في حالة تأخر اكتشاف المرض الذي يعاني منه.
ثم عرض الأستاذ الدكتور أحمد شاهين، أستاذ التحاليل الطبية والمناعة بكلية الطب جامعة الزقازيق، ضرورة وأهمية الحقن الآمن، واللواء دكتور ممدوح البهنساوي، الأستاذ بالأكاديمية الطبية العسكرية، ألقى عرضا طبيا للحضور، وتحدثت الأستاذة الدكتورة سبيلة جمعة، مدير مستشفى الزهراء الجامعي، عن خدمات المستشفيات.