متخصص بالشأن الإيراني: يوجد هوة واسعة بين النظام الإيراني والشعب
قال يوسف بدر، المتخصص بالشأن الإيراني، إن الإيرانيين تجمعوا عند بوابة القرآن في مدينة شيراز يشعلون الشموع على أرواح ضحايا السيول، وهو ما يمكن أن تمنعه السلطة في أجواء غير هذه الأجواء، وهو ما يؤشر على وجود هوة واسعة بين النظام والشعب الإيراني.
وكان المواطنون يشيرون إلى الوادى الموجود بجوار هذه البوابة لاختزان مياه السيول، وإلى أن هذه البوابة واجهت العديد من السيول منذ الدولة البويهية.
وأضاف بدر في تصريحات لـ "الفجر" أنه الأن في إيران هناك تقاسم وتضارب في السلطة وهو ما يفسد التنظيم والتخطيط، فالحرس الثوري كمؤسسة عسكرية يتوغل في السلطة التنفيذية وشئونها ويستحوذ على المناقصات الانشائية، وهو ما جعل الطرق والمنشئات والسدود غير قادرة على مواجهة السيول.
وأضاف بدر في تصريحات لـ "الفجر" أنه الأن في إيران هناك تقاسم وتضارب في السلطة وهو ما يفسد التنظيم والتخطيط، فالحرس الثوري كمؤسسة عسكرية يتوغل في السلطة التنفيذية وشئونها ويستحوذ على المناقصات الانشائية، وهو ما جعل الطرق والمنشئات والسدود غير قادرة على مواجهة السيول.
بعدما تم تصميمها أو إنشائها بصورة لا تراعي التخطيط أو تحترم الطبيعة التاريخية للأرض.
كما أشار إلى ان السيول كشفت أيضا، عن التهميش الذي تعاني منه المناطق المحرومة البعيدة عن مراكز المدن، وهو ما يظهر أن الفقراء والمحرومين هم دائما ضحايا النظام. فقد ارتدى بعض رجال الدين زي عمال البلديات والدفاع المدني لمساعدة المنكوبين في حادث السيول؛ وهذا يعبر عن كيفية إدارة الدولة في إيران، طوال الوقت يلعب الخطاب الثوري والعاطفي دورا في تعبئة الجماهير؛ لكن هذه الجماهير ملت من تكرار الوعود التي باتت أكاذيب.
وقال: "الآن، نجد على أوراق العملة الإيرانية عبارات تلعن المرشد السابق "الخميني"، وأيضًا داخل التاكسي تجد سائقه يلخص الخلاص في الخلاص من المرشد الأعلى "خامنئي" عندما يمر على صورة منصوبة له في الطريق.
كما أشار إلى ان السيول كشفت أيضا، عن التهميش الذي تعاني منه المناطق المحرومة البعيدة عن مراكز المدن، وهو ما يظهر أن الفقراء والمحرومين هم دائما ضحايا النظام. فقد ارتدى بعض رجال الدين زي عمال البلديات والدفاع المدني لمساعدة المنكوبين في حادث السيول؛ وهذا يعبر عن كيفية إدارة الدولة في إيران، طوال الوقت يلعب الخطاب الثوري والعاطفي دورا في تعبئة الجماهير؛ لكن هذه الجماهير ملت من تكرار الوعود التي باتت أكاذيب.
وقال: "الآن، نجد على أوراق العملة الإيرانية عبارات تلعن المرشد السابق "الخميني"، وأيضًا داخل التاكسي تجد سائقه يلخص الخلاص في الخلاص من المرشد الأعلى "خامنئي" عندما يمر على صورة منصوبة له في الطريق.
وأضاف: "الشارع دائما يعرف طريقه وخلاصه وإن عبر عن ذلك بأشكال مختلفة، فهناك قاعدة كبيرة تتشكل في إيران ترى أن الخلاص في رحيل نظام ولاية الفقيه، الذي استنفد أموال إيران على طموحاته الخارجية بدلا من توجيهها لخدمة الشعب الإيراني في الداخل".