"أكروراب" تفتتح مهرجان رام الله للرقص المعاصر
وبمشاركة 15 راقصاً وراقصة، قدمت الفرقة التي صمم رقصاتها خضر عتو الفرنسي الجزائري الأًصل، عروضاً جماعية وفردية على خلفيات موسيقية وغنائية على خشبة مسرح قصر رام الله الثقافي.
وجاء في نشرة عن العرض "إن العالم الذي نعيش فيه، هو عالم سيء، ووظيفة الهيب هوب هي التعبير عن المهمشين في المجتمع، وإعادة اكتشاف لغتهم غير المسموعة التي يعبرون من خلالها عن أنفسهم وعن عدم المساواة الاجتماعية والسياسية والثقافية وعن الاختلاف بين الثقافات المتعددة".
وتنظم "سرية رام الله الأولى" التي تأسست عام 1927 كواحدة من المؤسسات الكشفية في فلسطين مهرجان رام الله للرقص المعاصر هذا العام تحت شعار "عَ وين؟!".
وذكر بيان صادر عن المهرجان أن شعار المهرجان هو سؤال "حول مصيرنا ومستقبلنا الوطني والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتربوي".
وأضاف البيان "هو سؤال حول مستقبل الفنون بشكل عام، والرقص بشكل خاص، في ظل واقع سياسي واجتماعي واقتصادي صعب وقاس".
وتشارك في دورة المهرجان هذا العام فرق من فرنسا وأستراليا وبريطانيا واليونان، وسويسرا وإستونيا والنرويج وتونس وفلسطين.
وقال مدير المهرجان، خالد عليان "15 فرقة منها ثلاث فلسطينية وفرقتان عربيتان وعشر فرق أجنبية تشارك في الدورة الحالية للمهرجان وستقدم 19 عرضاً في رام الله والقدس منها عروض داخل المسارح وأخرى خارج المسارح إضافة إلى ورش أعمال في الرقص".
وقال القائمون على المهرجان إنهم يهدفون "إلى تعزيز لغة الحوار والتبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم وتعريف الجمهور الفلسطيني بأشكال متنوعة من الرقص المعاصر".
وأوضحت نشرة المهرجان أنه "سينظم في هذا العام ملتقى الرقص الفلسطيني، والذي يعتبر الأول من نوعه في فلسطين، وتم دعوة شخصيات من دول أجنبية وعربية يمثلون مهرجانات للرقص ومنتجين ومدراء مدارس رقص وغيرهم من الأشخاص المرتبطين بمجال الرقص المعاصر".
وينظم المهرجان الذي تمتد فعالياته حتى الحادي عشر من الشهر الجاري مؤتمر "الرقص والمجتمع".
وجاء في نشرة المهرجان أن "المؤتمر يشكل فرصة للراقصين والراقصات لفتح حوار حول مفهوم الجسد في العالم العربي بشكل عام، ومفهوم الجسد الراقص كلغة تعبير بشكل خاص، وبخاصة في ظل التغيرات التي يعيشها عالمنا العربي".