البرلمان السويدى يناقش وقف رواتب النواب المتغيبين عن الحضور

ناقش بعض أعضاء البرلمان السويدى، إمكانية وقف الرواتب عن الأعضاء الذين لا يشاركون في جلساته ولا يؤدون مهامهم الوظيفية، وفق تقرير لراديو إسكوت المحلى السويدى.

وأثير هذا الموضوع، بعد قرار النائبة عن حزب الليبراليين سابقًا، إيما كارلسون لوفدال، التوقف عن العمل، ريثما يتم الانتهاء من التحقيقات معها بخصوص تلقيها تعويضات سكنية أكبر مما هي تستحق، وهي القضية التي أثارت اهتمام وسائل الإعلام على مدى الأسابيع القليلة الماضية، ودفعت النائبة إلى مغادرة حزبها الليبراليين.

وقال، كريستر نايلاندر، قائد مجموعة الحزب الليبرالي في البرلمان السويدي في حديث لراديو إيكوت، إنه «لا يمكن للنائب أنه يقوم بعمله وهو في المنزل ويستمر في الحصول على مرتبه».

ودعا إلى وضع قواعد واضحة في البرلمان، تنص على أن النائب الذي لا يستطيع الوفاء بالتزامات وظيفته كعضو في البرلمان لفترة معينة، وقف الراتب عنه خلال الفترة التي يقضيها خارج العمل البرلماني.

وعبر كل من أحزاب الوسط، الاشتراكي الديمقراطي وسفاريا ديمكراتنا عن انفتاحهم لمناقشة هذا الموضوع.

وقال أندرس جونسون، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الوسط في حديث لراديو إيكوت أيضًا، “إن الناخبين لا يصوتون لنائب يحصل على 70 ألف كرون ولا تطأ قدماه أرض البرلمان”

فيما اعتبرت أنيلي كارلسون، زعيمة المجموعة البرلمانية للاشتراكي الديمقراطي، “أنه لا يمكنك احترام الناخبين عندما لا تفي بمهامك كنائب ولا تزال تتقاضى مرتبك يجب وقف ذلك تماما”