بعد "حملة تشويه ": فشل محاولات استغلال ابناء خاشقجي ضد المملكة
فشلت محاولات التشويه التي تعرض لها أبناء خاشقجي الذين انحازوا لبلادهم في موقف حولهم إلى أبطال في المملكة.
في البداية ترجم أعداء المملكة لغة الجسد والعينين بين الأمير محمد بن سلمان، وصلاح خاشقجي وفسرها على أن الرجل يتهم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك التفسير ليخدم أهدافهم التخريبية.
وبعد أن تم الإعلان عن مغادرة عائلة خاشقجي إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد تلقيهم العزاء من الملك سلمان وولي العهد، كانوا يتترقبوا بيانًا تصرح فيه العائلة بما يتماشى مع تفسيراتهم واتهامتهم.
ولكن حدث العكس أعلن صلاح عن في بيان، عن كذّب أخبارًا نقلتها صحيفة واشنطن بوست عن أدلة لتوريط محمد بن سلمان في جريمة مقتل والده.
وبعد ذلك اتجه أعداء المملكة إلى ترويج مزاعم بأن ابناء جمال تلقوا الأموال والبيوت مقابل سكوتهم، الأمر الذي اعتبره المتابعون عملية اغتيال وكذب هدفها فقط تشويه صورة المملكة.
