الهيئة الملكية بالجبيل تحتفي بتخريج 1506 طالباً بقطاع التعليم

وقال مدير عام قطاع التعليم للهيئة الملكية بالجبيل: حرصنا في قطاع التعليم على مواكبة رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق بجودة التعليم ومخرجاته بالإضافة إلى التدريب التقني المتميز والاستزادة من الخبرات المتنوعة في مجال الطاقة البديلة.

وأشار الدكتور عسيري إلى أن المملكة العربية السعودية تشهد ولله الحمد نموًا اقتصاديًا وتطورًا مذهلًا في عدة مجالات وهذه بداية الخير والنماء وحصيلة مبكرة لرؤية مبهرة بدأنا في جني ثمارها ولن نقف بل سنواصل المسير نحو التقدّم والازدهار.

وأضاف عسيري قائلًا: في هذا المقام نثمّن تلك الجهود المباركة التي قام بها سيدي ولي العهد بزيارات مختلفة لعدة دول ذات ثقل اقتصادي وعسكري مما يعزّز مسيرة النماء ويساهم في تحقيق تطلعات الوطن. تلا ذلك عرض فيلم عن إنجازات القطاع بعنوان (مسيرة العطاء).

عقب ذلك ألقى الطالب عبدالرحمن بن صالح الزهراني كلمة نيابة عن الخريجين بهذه المناسبة قال فيها: تمر السنوات ومعها الأحلام تكبر، وحلمنا المساهمة في بناء الوطن وردّ الجميل لكل من كان له الفضل، وكما قيل: أول الغيث قطرة، وأول الطموح حلم، حيث تم قبولنا في صرح علمي شامخ إنه قطاع التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل.

وأكد الزهراني على أنهم حملوا على عاتقهم الجد والاجتهاد، وجعلوا نصب أعينهم التفوق والنجاح، فلا كلل ولا ملل، نسهر الليل من أجل العُلا، وهذا هو يوم الحصاد، بعد ما يزيد عن ستة عشر عامًا من الجهد والتعب في شتّى مراحل التعليم المختلفة.

وأضاف: إننّا يا معالي الرئيس نعاهد الله بأن نبقى للوطن يدًا تبني وتسعى لتحقيق آماله ورؤيته وتساهم في نهضته وحضارته ليكون بإذن الله في مصافِّ الدول المتقدمة رافعين رايته خفاقةً في كل الميادين.

ووجه الزهراني كلمته لزملائه الخريجين قائلًا: الوطن بانتظاركم وميادينه بحاجتكم، فالله اللهَ بالإخلاصِ والتفاني، والحرصِ على الجودةِ في العمل، من أجل أن نكون في المقدمةِ دائمًا، ثم اصطفوا الطلاب للوقفة الأكاديمية للخريجين.

وفي ختام الحفل كرم معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الشركات الراعية للحفل، والطلاب الأوائل على مستوى القطاع، ثم قدم طلاب قطاع التعليم هدية لمعالي المهندس عبدالله بن ابراهيم السعدان والتقطت الصور التذكارية.