أمير القصيم يرعى ملتقى الشباب ويتوج الفائزين بجائزة الشاب العصامي

السعودية

بوابة الفجر


رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي، مساء الثلاثاء، فعاليات ملتقى الشباب الثاني عشر، وحفل توزيع جائزة الشاب العصامي في دورتها العاشرة «بالعصامية تألق» الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، بالتعاون مع إمارة منطقة القصيم؛ وذلك على مسرح مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة.

 

وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة فور وصول أمير القصيم بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميد؛ كلمة أشاد فيها «بدعم حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لصناعة جيل شاب مفعم بالتطور والقدرات المتميزة»، منوهًا بجهوده ودعمه كل منجزات المنطقة في عدة مسارات، ودعمه السواعد الواعدة من أبناء المنطقة لتحقيق إنجازات فريدة عبر سلاح المعرفة، ودعمه الشباب والسعي إلى صقل مواهبهم، وتنمية أفكارهم، مشيرًا إلى أن ما يبرهن هذا الدعم، مبادرة سموه إلى إطلاق هذه الجائزة ورعايتها.

 

إثر ذلك قُدم فيلم تمثيلي يحكي قصة ومسيرة عشر سنوات للجائزة، وما فيها من جهود بُذلت ونجاحات تحقَّقت على مستوى هذه الجائزة التي كان لها أصداء واسعة وكبيرة على مستوى الوطن، وما لها من أهداف تسير وفق رؤية المملكة 2030 لدعم الشباب الطموح.

 

عقب ذلك، قُدمت جلسة حوارية مفتوحة، طُرحت فيها عدة تجارب ناجحة للحياة الأسرية والتعليمية والعملية مع أمير منطقة القصيم، وضيف الشرف رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان، والشاب العصامي الذي حقق نجاحًا تجاريًّا دوليًّا عبدالله العنزي.

 

ثم تحدث الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن بداية فكرة الجائزة عام 1427هـ، حينما جمع الشباب في المنطقة بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، وتحدث معهم عن العوائق التي تمنعهم من العمل، وسؤالهم: ما الدوافع التي تعينهم على العمل؟ فكان من أهمها التحفيز، مرجعًا بداية جائزة الشاب العصامي إلى تلك القصة.

 

وبيَّن سموه أن جائزة الشاب العصامي وسبب تسميتها بالعصامي؛ لأنه انطلق من هذه المنطقة، قبل عشرات السنين، رجال عصاميون للتجارة هم العقيلات، كاشفًا أن ذلك كله يعتبر ثوابت للجائزة، كاشفًا سعيهم إلى تسجيل الجائزة كـ«ماركة»، مشيرًا إلى أن كل من شارك في هذه الجائزة هم من العصاميين.

 

وتحدث عن أبنائه سعود وسلطان وقصة مسيرتهم ونجاحهم في تحقيق الوظيفة بجهودهما لا بدعمه؛ حيث أوصاهم منذ المرحلة الثانوية بأن يجدُّوا ويثابروا ويعملوا بيمينهم، لافتًا الأنظار إلى تجربة ابنه سلطان في هيئة المنشآت المتوسطة والصغيرة التي عمل فيها كأي موظف ومواطن سعودي، وبيَّن أن بداياته كانت في وزارة الدفاع بالمرتبة السابعة، موصيًا بالصبر، وألا يعتقد الشاب أن الرقي والنجاح سيكون سهلًا.

 

وقال أمير منطقة القصيم : «إن هذه الجائزة هي من الوجوه المشرقة على شباب المنطقة الذي يعشق التحدي ومواجهة الصعاب وساعدتهم في النجاح؛ لأن شبابنا دائمًا يبحثون عن المركز الأول والتميز»، مبرهنًا بتكريم خادم الحرمين الشريفين المتميزين بالمنطقة خلال زيارته لها، على أنه تأصيل لجائزة الشاب العصامي من خلال تشجيع أبنائها وفتياتها، مذكرًا الشباب والفتيات بالصبر ثم الصبر لتحقيق ما يريدون من نجاح.

 

إثر ذلك قُدم فيلمٌ قصير يحكي قصص الشباب والشابات العصاميين، الذين بلغوا 64 متنافسًا؛ منهم عشرةٌ فائزون وستٌّ فائزاتٌ.

 

بعد ذلك، كرَّم سمو أمير القصيم الرعاة والداعمين وشركاء النجاح للجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، وسلم الشباب والشابات العصاميين الفائزين الحاصلين على الجائزة في نسختها العاشرة، وعددهم 10 شباب، و6 فتيات، كما سلم درعًا تذكاريةً لضيف شرف حفل جائزة الشاب العصامي هذا العام: رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان.

 

ثم التُقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة التي جمعته مع الشباب العصاميين، ومع الشابات العصاميات.

 

وفي نهاية الحفل، تسلم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس جائزة الشاب العصامي، درعًا تذكارية بهذه المناسبة.

 

حضر الحفل وكيل الإمارة الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، ومديرو الجهات الحكومية في المنطقة، ورؤساء الغرف التجارية.