خلفان: إلى متى ستظل قطر في قبضة تركيا؟
قال ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، إن إمارة قطر اليوم تعد بمثابة محمية تركية في هذا العهد المستسلم لإرادة الإخوان، متسائلا: "إلى متى ستظل قطر في قبضة تركيا؟".
وفي تغريدة له عبر موقع "تويتر" أبدى خلفان اندهاشه من تميم العار، الذي لا يحرك ساكنا بينما إعلامه يهاجم وينشر الأكاذيب على كل العرب، لا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، لكنه في نفس الوقت عندما فضحت القمة العربية في تونس تدخلات إيران وتركيا في الشأن العربي غضب الذليل وقرر مغادرتها قبل أن تنتهي.
وتابع: "صحيح أن قطر اليوم تعد بمثابة محمية تركية في هذا العهد المستسلم لارادة الإخوان.. لكن الى متى ستظل قطر في قبضة تركيا...بسقوط إردوغان ...بتبين المشكلة".
وأضاف: "عندما أرى إعلام قطر وهو يتهجم على كل العرب وبالذات المملكة والإمارات ومصر والبحرين.. إلخ ولا يحرك تميم ساكنا… لكن عندما طالب العرب بعدم تدخل تركيا وإيران في الشأن العربي فز تميم من قاعة المؤتمر احتجاجا على العرب ومساندة لتركيا وإيران… أليس في هذا التصرف ما يعني الكثير".
يذكر أن تميم العار لم يستطع تحمل كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التي عرى فيها جرائم نظام الحمدين، وتعاونه مع تركيا وإيران من أجل تحقيق أطماعهما في السيطرة على مقدرات الدول العربية، ليغادر مهرولا نحو طائرته عائدا إلى دويلته المعزولة.
وعقب عودة تميم بن حمد إلى بلاده، قالت وكالة الأنباء القطرية إن أميرهم الصغير غادر مدينة تونس بعد أن شارك في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثلاثين"، دون الكشف عن سبب مغادرة قبل انتهاء الجلسة الافتتاحية.
لكن بوق الحمدين أشارت إلى أن تميم بعث "ببرقية إلى الرئيس التونسي أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به من حفاوة وتكريم خلال وجوده في تونس".
وتسببت الأفعال الصبيانية لتميم العار، عندما غادر الجلسة الافتتاحية للقمة العربية بتونس، حالة من الجدل والبلبلة، خاصة أنه ترك الزعماء العرب دون إلقاء كلمته، فيما وصف البعض هذا التصرف بعدم احترام بقية القادة العرب.