ماذا تفعل إذا اكتشفت إصابة ابنك بمرض التوحد؟

توك شو

محمد فتحي
محمد فتحي


قال محمد فتحي، مدير مركز رعاية وتأهيل حالات التوحد، إن الأب والأم عندما يعلمان بإصابة ابنهما بهذا المرض يصابان بصدمة.

وأضاف "فتحي"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة"، المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أنه يجب الحصول على دورات تدريبية للتعليم على طرق التعامل مع الأطفال.

وأشار إلى أن المجتمع أصبح أكثر قدرة على تقبل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم مرضى التوحد، لافتًا إلى أن هذا المرض يصيب الذكور بنسبة أربعة أضعاف نسبة إصابته للإناث.
وشدد على أنهم في المركز لديهم أخصائيين على قدر عال جدًا من التخصص في هذا المرض.

أضاء المجلس القومي لشئون الإعاقة، اليوم، مقره باللون الأزرق في الساعة السابعة مساءً، احتفالا باليوم العالمى للتوحد.

وتأتي إضاءة المبنى باللون الأزرق للتأكيد على الدعم العالمي لهم وتنمية الوعي في المجتمع باضطراب طيف التوحد ودعم الجهود الهادفة إلى تحقيق اندماج الأشخاص ذو التوحد خاصة، والأشخاص ذوي الإعاقة عامةً.

وأقرت الأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2007، يوم 2 إبريل، للاحتفال بمرض "التوحد" والتوعية بشأنه، وتحتفل المؤسسات الدولية والمحلية في هذا اليوم للتوعية بالمرض.

وذكرت الأمم المتحدة أن الحصول على التقنيات المساعدة بأسعار معقولة هو شرط أساسي في تمكين الأشخاص المصابين بمرض التوحد من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة الكاملة في حياة مجتمعاتهم، وأكدت أنه هنا يمكن أن تسهم التكنولوجيا المساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التخفيف من أثر الحواجز القائمة التي تحُول دون وقوع تلك المشاركة على قدم المساواة مع الآخرين، في حين يتواصل التقدم التكنولوجي، ولكن لم تزل هناك عقبات كبيرة أمامهم مثل الكلفة الباهظة لهذا التقدم ونقص المتاح من تلك التكنولوجيات وضعف الوعي بها وبإمكاناتها والتدريب عليها.

وقالت إن البيانات المتاحة تشير إلى أن أكثر من 50% من الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى أجهزة مساعدة في العديد من البلدان النامية، لا يستطيعون الحصول عليها.

وفي سبتمبر 2018، دشّن الأمين العام للأمم المتحدة استراتيجية جديدة للتكنولوجيات الجديدة، تهدف إلى تحديد كيفية دعم منظومة الأمم المتحدة لاستخدام هذه التقنيات، للتعجيل في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030.