شاهد.. كلمة قائد الجيش الجزائري التي أنهت عصر بوتفليقة (فيديو)
دعا قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الاثنين إلى تطبيق "الحل الدستوري" لإعلان الشغور الرئاسي فورا. وبعيد ذلك أشعر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة المجلس الدستوري باستقالته.
وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع، دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الثلاثاء إلى "التطبيق الفوري للحل الدستوري" الذي يتيح عزل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
كما أكد المصدر نفسه أن البيان الذي صدر أمس عن رئاسة الجمهورية والمتعلق باستقالة بوتفليقة قبل انتهاء عهدته في 28 أبريل/نيسان، كان من جهات غير دستورية. وتابع قايد صالح أن الجيش يسعى إلى حماية الشعب من "عصابة" استولت بغير وجه على مقدوراته. ولم يوضح البيان هوية هذه الجهات.
وتابع البيان "وفي هذا الصدد بالذات نؤكد أن أي قرار يتخذ خارج الإطار الدستوري مرفوض جملة وتفصيلا"، في تلميح إلى أن الجيش قد يتوقف عن التقيد بقرارات صادرة عن الرئاسة.
وبعد أن عدد الفريق قايد صالح المساعي التي قام بها الجيش للخروج من الأزمة الحالية تابع "مع الأسف الشديد قوبل هذا المسعى بالمماطلة والتعنت وحتى بالتحايل من قبل أشخاص يعملون على إطالة عمر الأزمة وتعقيدها والذين لايهمهم سوى الحفاظ على مصالحهم الشخصية الضيقة غير مكترثين بمصالح الشعب وبمصير البلاد".
وأضاف أن المساعي التي يبذلها الجيش "تؤكد أن طموحه الوحيد هو ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الشعب من العصابة التي استولت بغير حق على مقدرات الشعب الجزائري".
وحرص البيان على التشديد أنه صدر في ختام لقاء بين الفريق قايد صالح وقادة أسلحة الجو والبر والبحر وقادة المناطق.