الفقي: التشدد الإسلامي جاء نتيجة مؤامرة حيكت ضد الإسلام
قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية إن التشدد الإسلامي والتطرف الديني، جاء نتيجة مؤامرة حيكت بدقة ضد الإسلام من خلال مشروعين ظهرا في القرن العشرين وهما المشروع اليهودي الصهيوني ومشروع حسن البنا المتمثل في جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن هذين المشروعين لا يزالا يؤثران على الواقع الذين نعيشه حتى هذه اللحظة. وقال: "اتحدى أن يكون الإخوان المسلمين معبرين عن الاسلام ولكنها جماعة جاءت لتحقيق أهدافها وهم خطر على الدولة".
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أنه ضد التغيرات الفجائية في تاريخ مصر لأن مصر بلد يستجيب مع التغيرات البطيئة، ضاربا مثل بما حدث في ثورة يوليو وكذلك ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأوضح أننا أمام مفترق طرق وفي فترة مفصلية، قائلا:" نحن أمام شئ واحد إما أن نكون أو لا نكون وأي ثمن يدفع لتلافي سقوط الدولة فلا مانع، وهناك حديث يدور حول تضييق الحريات ولكن اذا خيرتني بين الأمن والحرية سأختار الأمن".
جاء ذلك خلال ندوة"لقاء مفتوح مع الدكتور مصطفى الفقي" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته الخامسة عشر، مساء اليوم الثلاثاء.