ما السر وراء اختيار اللون الأزرق للتضامن مع مرضى التوحد؟
تضامنًا مع مرضى التوحد، تًضيء وزارة التضامن الاجتماعي والعديد من مؤسسات الدولة، مبانيها الليلة، باللون الأزرق، تضامنًا مع اليوم العالمي للتوحد.
يأتي هذا كجزء من مبادرة "الإنارة
الزرقاء" LightItUpBlue للتوعية بمرض التوحد، والتي تشارك فيها عشرات المؤسسات من جميع أنحاء العالم،
ومصر في القلب منها، للتعريف بالمرض وخطورته وطرق التعامل معه.
أما عن سبب اختيار الأزرق، فقد تعددت الإجابات
عن هذا السؤال، حيث يرجح البعض أنه تم اختيار الأزرق لأن الدراسات أثبتت أن التوحد
يصيب الذكور أكثر من الإناث، لذلك تم اختيار الأزرق له، في مقابل الوردي لسرطان الثدي.
ويقول آخرون، إن الأزرق يمثل المصابين
بالتوحد، نظرًا أنه يعكس الصدق والعمق والذكاء، وهي الصفات الأبرز التي تميز مصابي
التوحد.
وكانت ذكرت الأمم المتحدة أن الحصول على التقنيات المساعدة بأسعار معقولة هو شرط أساسي
في تمكين الأشخاص المصابين بمرض التوحد من ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية والمشاركة
الكاملة في حياة مجتمعاتهم، وأكدت أنه هنا يمكن أن تسهم التكنولوجيا المساعدة في تحقيق
أهداف التنمية المستدامة، من خلال التخفيف من أثر الحواجز القائمة التي تحُول دون وقوع
تلك المشاركة على قدم المساواة مع الآخرين، في حين يتواصل التقدم التكنولوجي، ولكن
لم تزل هناك عقبات كبيرة أمامهم مثل الكلفة الباهظة لهذا التقدم ونقص المتاح من تلك
التكنولوجيات وضعف الوعي بها وبإمكاناتها والتدريب عليها.
وقالت إن البيانات المتاحة تشير إلى أن
أكثر من 50% من الأشخاص ذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى أجهزة مساعدة في العديد من
البلدان النامية، لا يستطيعون الحصول عليها.
وفي سبتمبر 2018، دشّن الأمين العام للأمم
المتحدة استراتيجية جديدة للتكنولوجيات الجديدة، تهدف إلى تحديد كيفية دعم منظومة الأمم
المتحدة لاستخدام هذه التقنيات، للتعجيل في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة لعام
2030.