"أزهري": أبو جهل خدم الإسلام في رحلة الإسراء والمعراج (فيديو)

توك شو

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


قال الشيخ أحمد الصباغ، من علما الأزهر الشريف، إن الإسراء والمعراج كانت للنبي صلى الله عليه وسلم، منحة بعد محنة، وعطاء بعد بلاء، وسعة بعد ضيق، وتفريج بعد كرب، وإزالة بعد هم.

وأوضح "الصباغ"، خلال حواره مع برنامج "اسأل مع دعاء"، المذاع على فضائية "النهار" اليوم الثلاثاء، أنه لما ضاقت على النبي الأرض بما رحبت وذهب إلى الطائف وعاد ولم يذهب لأحد إلا لله سبحانه وتعالى، وقال: "اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي"، فدعاه الله سبحانه وتعالى، إلى السماء؛ لتكريمه، مضيفًا أن الإسراء والمعراج تؤكد أنه ما ضاقت إلا ما فرجت.

وأشار إلى أن الإسراء والمعراج كانت بمثابة معجزة من معجزات النبي، لافتًا إلى أن المعجزات هي أمر خارق للعادة يظهره الله على يد نبي تصديقًا لكلام هذا النبي، معقبًا: "المعجزة أمر خارق للعادة والعقل نفسه لا يصدقها".

ورد على المشككين في الإسراء والمعراج، قائلًا: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلًا، موضحًا أن كلمة العبد تطلق على الروح والجسد معًا"، مضيفًا أنه قيل أن النبي أسرى به بالبراق؛ وأن الروح لا تركب.

وأضاف أن أبو جهل خدم الإسلام في رحلة الإسراء والمعراج، عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم، "هل نزل عليك شيء، فقال له أنه ذهب في ليلة الإسراء والمعراج، فاعترض أبو جهل وهذا الاعتراض يؤكد أنها حقيقة ويقظة، وجمع أبو جهل كل القبائل للنبي حتى يخبرهم بالإسراء والمعراج، ووصف لهم المسجد الأقصى رغم أنه لم يذهب إليه من قبل".