قصة حب من المنيا إلى الغردقة نتيجتها طفل الخطيئة وقتل اعترافات المتهم في قتل عشيقته بالبحر الأحمر

محافظات

ارشيفية
ارشيفية


اعترف المتهم في قضية قتل عشيقته بمدينة الغردقة بعد قصة حب بينهما انتهت بحملها لطفل منه، بتفاصيل جريمته كاملة، وأكد المتهم خلال اعترافاته إنه وعدها بالزواج بعد قصة حب بينهما بدأت بمحافظة المنيا، ليأتي بعدها علاقة محرمة، لينتج عنها طفل.

ولجأت المجني عليها للمحكمة لمحاولة إثبات النسب بعد أن خافت الفضيحة، حيث أجرت تحليل DNA تنقذ ذلك الطفل البرئ من الفضيحة التي سوف تلحق به عند الكِبَر، إلى جانب فضيحتها بين أهلها.

وبدأ الجاني في محاولة احتواء الفضيحة التي ستلحق به عقب مثوله أمام المحكمة بعد تاكده بقيام المجني عليها بتحليل وزعمها في رفع دعوه أمام المحكمة، حتى فكر في استدراج المجني عليها من محافظة المنيا إلى مدينة الغردقة، بعد أن أوهمها بزواجهما رسميًا وقام بتأجير شقة واتفق هو وصديقيه ليتخلصوا من المجني عليها في إحدى الطرق الصحراوية.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى الرائد محمد عزت رئيس مباحث قسم شرطة رأس غارب إخطارًا بالعثور على جثة بطريق الشيخ فضل، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لسيدة متحللة وعثر على بعض المتعلقات الخاصة بها ومن بينها ورقة مسجل عليها رقم تليفون لشخص يدعى "ماهر".

بالتحري والبحث تم التعرف على الضحية، والوصول إلى ذويها وبإجراء التحريات واستجواب والدة المجني عليها أكدت في تحقيقات المباحث أنها متغيبة منذ منتصف شهر فبراير تقريبًا، وهي متعودة الاختفاء والعودة مرة أخرى.

وبتكثيف التحريات تم الوصول إلى المتهمين، حيث اعترف المتهم "عماد" في تحقيقات النيابة، أنه تعرف على إحدى الفتيات بمحافظة المنيا، وتدعى "ضحى"، حيث نشأت بينهما قصة حب حتى وقع في ممارسة الرذيلة ونتج عنها إنجاب طفل، فبدأ في التهرب منها بعد مطالبتها له بالزواج فلجأت بعدها إلى محكمة الأسرة لإثبات نسب الطفل وطلبت المحكمة منها إجراء تحليل البصمة الوراثية له إلا أنه عقب معرفته بالواقعة قرر التخلص منها والطفل، وبدأ يتخلص منها بفكرة القتل واستدراجها إلى مدينة الغردقة لإنهاء إجراءات الزواج والاعتراف بالطفل وإجراء تحليل DNA، واتفق مع كلا من "محمود. م" عاطل و"ماهر. ش" سائق تاكسى، على استدراج الضحية وقتلها في طريق الشيخ فضل وسط الصحراء الذي كان يعتقد انه بذلك الطريقة سيخفي معالم جريمته البشعة.

كما اعترف المتهمون "محمود"، و"ماهر"، وهم معاوني القاتل في الجريمة بارتكاب الجريمة عقب تلقيهما اتصالًا من المتهم الأول سالف الذكر، يطلب منهما استدراج المجنى عليها "ضحى" إلى مدينة الغردقة لإنهاء حياتها واتفقوا على تأجير شقة لها وإيهامها بأنه سوف يتم الاعتراف بنسب الطفل وعقب حضورها أقنعوها بالسفر للقاهرة لاستكمال أوراق القضية وإجراء تحليلDNA وقاموا بقتلها بطريق غارب الشيخ فضل وألقوا الجثة في الصحراء وأخذوا الطفل الرضيع وألقوه في مدينة البدرشين وعادوا إلى المنيا.

وبعد اعتراف المتهم تم إرسال مأمورية إلى مدينة البدرشين بعد عثور أحد الأشخاص على طفل رضيع بالطريق العام وتسليمه إلى جدته، وعلى الفور تم إخطار اللواء أشرف حشيش مدير أمن البحر الأحمر الذي أمر بتشكيل فريق بحث لكشف الجريمة بإشراف العميد مدحت منتصر مدير مباحث البحر الأحمر، وتم التوصل إلى المتهمين والقبض عليهم وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الجريمة وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام وجدد قاضي المعارضات حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.