كيف تعتمد الكنيسة الظهور الحقيقي للعذراء مريم من المفبرك؟
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الواحد والخمسون بعيد تجلي السيدة العذراء مريم علي قباب كنيستها بالزيتون حيث تبلغ مدة الاحتفال ثلاثة أيام منذ الأحد الماضى وحتى الثلاثاء الموافق ٢ ابريل وذلك عن طريق اربعة قداسات صباحا وصلاة المساء وتمجيد وزفة لايقونة السيدة العذراء ولكن كيف تعتمد الكنيسة الظهور الحقيقى للعذراء مريم من بعض الاحداث المفبركة والتى يعتبرها البعض ظهور حقيقي؟.
كشف القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية طرق اعتماد وإعلان الكنيسة عن الظهور الحقيقى للعذراء مريم وقال: عند حدوث اَي ظهور تقوم الكنيسة بإرسال لجنة مجمعية تتكون من بعض الاباء من مطارنة وأساقفة واراخنة لمكان الظهورلتتحقق من حقيقة الظهور.
تابع "حليم" فى تصريحات خاصة لـ"الفجر": وقد تدرسه من جهة تكرار الامر وطول مدة الظهور والمعجزات المصاحبة للظهور والظواهر المصاحبة للظهور ايضا.
وأضاف : ثم ترسل اللجنة تقريرها للمجمع المقدس ويناقش في اقرب جلسة مجمعية ثم يتم اتخاذ القرار بحقيقة الظهور من عدمه وان ثبت صحة الظهور فيتم الاعلان عنه ومن ثم اعتماده.
جديرا بالذكر أن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون القاهرة قد بدات احتفالات العيد الـ ٥١ لتجلي السيدة العذراء بالكنيسة ذاتها (٢ أبريل ١٩٦٨) منذ الاحد الماضى وتتضمن الاحتفالات التي تستمر حتى اليوم الثلاثاء فقرات ممتدة على مدار اليوم خلال أيام الاحتفال الثلاثة، حيث تقام القداسات ويلقي عدد من أحبار الكنيسة العظات بينما تقدم فرق الكورال بعض التسابيح الكنسية ، هذا إلى جانب عدد من الأفلام الوثائقية والحوارات المسجلة.
