امرأة ثانية تتهم جو بايدن بمحاولة "لمسها" عنوة

عربي ودولي

جو بايدن
جو بايدن


بدأت كرة الثلج المحيطة بنائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن في الدوران، وتشير تقارير صحفية أمريكية إلى أنها لن تتوقف سريعا، بعدما تزايدت الاتهامات المحيطة به بمحاولاته التحرش الجنسي العديدة.

 

واتهمت امرأة ثانية نائب الرئيس الأمريكي السابق، بلمسها بشكل "غير لائق"، في وقت يسعى فيه بايدن للترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

واتهمت إيمي لابوس، 43 عاما، من ولاية كونيتيكت الأمريكية، بايدن بأنه لمسها بشكل غير لائق، خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009.

وقالت لابوس إنها التقت بايدن خلال تجمع انتخابي في بلدة غرينتش، وحاول لمسي بشكل غير لائق، ومسح أنفه بأنفي.

 

وتابعت: "لم تكن واقعة جنسية إلى حد ما، ولكني لم أشعر بالراحة من حركاته، لقد جذبني من رأسي، ثم وضع يده حول عنقي، وجذبني نحوه كما لو كان سيقلبني من فمي، وفوجئت به يمسح أنفه في أنفي، لم أشعر بالراحة مطلقا من حركاته تلك".

 

ومضت السيدة التي كانت تعمل مساعدة سابقة لعضو مجلس النواب الأمريكي، جيم هايمز: "لم أشعر بالارتياح من محاولات بايدن المستمرة من التقرب مني خلال تلك الجولة، حتى أنه دخل ورائي المطبخ، وفعل حركته الغريبة تلك".

 

واستطردت: "لم يكن بالمطبخ إلا ثلاثة أو أربعة متطوعين آخرين، ولم أتقدم بالشكوى، لأنه كان نائب الرئيس الأمريكي، وأنا لا شيء، فلا أحد سيسمع لي".

 

وتحدثت لابوس عن الواقعة علي حساب مجموعة "نساء كونيتكت في السياسة" على فيسبوك، يوم الأحد، ردا على ما روته المشرعة السابقة في ولاية نيفادا لوسي فلوريس التي اتهمت بايدن الأسبوع الماضي بتقبيل رأسها من الخلف خلال تجمع عام 2014.

 

وقد تضر هذه المزاعم بمساعي بايدن المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020. وكان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما حدثت الواقعتان.