النفط يسجل ارتفاعاً كبيراً في التعاملات الأمريكية
سجل أسعار مرتفعة للتعاقدات الآجلة للنفط بصورة كبيرة في تعاملات، أمس، الإثنين، مع تراجع المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية تحسُّن النشاط الصناعي في كل من الولايات المتحدة والصين.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بمقدار 45ر1 دولار أي بنسبة 4ر2% إلى 59ر61 دولار للنفط تسليم مايو المقبل، وهو أعلى مستوى له منذ نحو خمسة أشهر، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية.
وكان النفط قد ارتفع الجمعة، في ختام تعاملات آخر أيام أسبوع التداول الماضي بمقدار 84ر0 دولار أي بنسبة 4ر1% إلى 14ر60 دولار للبرميل.
ومع الارتفاع المسجل الإثنين، تكون أسعار النفط قد ارتفعت بنسبة 35% تقريبا منذ بداية العام الحالي.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية أظهرت بيانات معهد إدارة الإمدادات الأمريكي زيادة غير متوقعة لمؤشر نشاط قطاع التصنيع الأمريكي خلال مارس الماضي.
وذكر المعهد أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع ارتفع خلال شهر مارس إلى 3ر55 نقطة مقابل 2ر54 نقطة خلال فبراير الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. وكان المحللون يتوقعون استقرار المؤشر خلال الشهر الماضي.
وقال تيموثي فيور رئيس لجنة معنية بعمليات المسح لشركات التصنيع في معهد إدارة الإمدادات إن «التعليقات من لجنة المسح تعكس استمرار النمو القوي للقطاع، مدعومة بنمو الطلبيات الجديدة والتوظيف».
وأشار التقرير، إلى أن مؤشر الطلبيات الجديدة ارتفع خلال مارس الماضي إلى 4ر57 نقطة مقابل 5ر55 نقطة خلال فبراير الماضي، وارتفع مؤشر الإنتاج إلى 8ر55 نقطة مقابل 8ر54 نقطة خلال الفترة نفسها.
كما ارتفع مؤشر التوظيف خلال الشهر الماضي إلى 5ر57 نقطة مقابل 3ر52 نقطة خلال فبراير الماضي، وهو ما يشير إلى تسارع ملموس لوتيرة نمو الوظائف في قطاع التصنيع. وقد وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2018.
وفي الصين أظهرت البيانات الصادرة الإثنين نموًا غير متوقع للنشاط الصناعي خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وقد ارتفع مؤشر «كايشينماركيت» لمديري مشتريات قطاع التصنيع الصيني خلال مارس الماضي إلى 8ر50 نقطة مقابل 9ر49 نقطة خلال فبراير الماضي.