تعرفي على أفضل الأطعمة التي تساعد على تجديد الخلايا الجذعية
يستخدم الجسم الخلايا الجذعية أو يُطلق عليها أيضًا "الخلايا البديلة" لاستبدال الخلايا التالفة أو القديمة أو المحتضرة بخلايا متجددة، ونظرًا لأن لها وظيفة متجددة، فقد بدأ الاهتمام المتزايد بها في الآونة الأخيرة.
وليس من المفاجئ أن تكون الخلايا الجذعية حيوية لتقوم بدور الأدوية المضادة للشيخوخة، ولكن فوائدها أكثر من ذلك بكثير، تتمثل من القلوب الصحية إلى البشرة الجميلة، كما تتمتع بالقدرة على دفعنا إلى شيخوخة صحية وجميلة.
كيف يمكن زيادة إنتاج تلك الخلايا؟
هناك بعض الطرق الطبيعية لزيادة إنتاج الخلايا الجذعية، تكون حسب أخصائية التغذية فوزية جراد باستخدام أنواع الطعام واتباع نظام غذائي صحي يتناوله الشخص بشكل عام، إذ إن التفكير في الطعام كدواء يلعب دورًا كبيرًا في مسارات تجديد الجسم.
فمن خلال تخفيض تناول السعرات الحرارية، دون حدوث سوء تغذية، فإن ذلك يعزز الصحة عند الأشخاص، كما أن تقييد السعرات الحرارية قد يعمل جزئيًا على الأقل، عن طريق الحفاظ على وظائف الخلايا الجذعية، بحيث تكون الخلايا قادرة على التجديد الذاتي، ولديها القدرة على التطور إلى أنواع خلايا خاصة بالأعضاء. كما يُعد دمج بعض الأطعمة في النظام الغذائي اليومي بداية جيدة لتعزيز نمو الخلايا الجذعية.
ما هي الأطعمة التي تعمل على تجديد الخلايا الجذعية؟
تشير الأخصائية جراد إلى أن العنب البري، والتوت، والعلّيق كلها تعمل على توفير مضادات الأكسدة القوية، وهذا ممتاز للحد من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيس في دعم الكبد والوقاية من آلام المفاصل، عدا عن غنى التوت بالفلافونويدات التي تقلل الالتهاب وتصلح الضرر الخلوي.
أما البروكلي، تُعدّ من الخضار الصليبية الغنية بالكبريتافان، وهي مادة كيميائية تزيد الأنزيمات في الكبد، والتي تعمل بدورها على التخلص من السموم الضارة التي نتنفسها، بحيث تمتلئ جميع الخضار الصليبية بجزيء فريد من نوعه يسمى إندول -3 كاربينول يقلل من العوامل الالتهابية في الدم.
وعن الأسماك الدهنية والمأكولات البحرية، فهي ضرورية جدًا لاحتوائها على حمض ايكوسابنتنويك، وهو نوع قوي مضاد للالتهابات، فالزيوت الموجودة في الأسماك يمكن أن تعمل بطريقة مضادة للالتهابات.
وتأتي المكسرات والبذور كوجبات خفيفة صحية؛ لاحتوائها على دهون وبروتينات وعلى نسبة عالية من حمض ألفا - اللينولينيك، وهو نوع من الدهون المضادة للالتهاب لاحتوائها على أوميغا 3، إضافة إلى احتواء البذور على مادة ستيرول النباتية المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
ووفق جراد، هذه هي العناصر الغذائية المعروفة للمساعدة في حماية خلايا الكبد من التلف عن طريق إزالة السموم منها؛ فالحفاظ على إزالة السموم من الكبد أمر بالغ الأهمية في مكافحة الالتهابات؛ لأن هذا هو المكان الذي يقوم فيه الجسم بتصفية الدم من السموم وتحطيم الهرمونات.
وذكّرت في ختام حديثها إلى أهمية دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي، من أجل الحصول على تغذية كاملة وتجديد مستمر للخلايا.