عبدالكريم الحميد متحدثًا رسميًا باسم وزارة الثقافة
أصدر الأمير بدر عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين مدير العلاقات العامة والإعلام بالوزارة عبدالكريم بن عبدالرحمن الحميد، متحدثًا رسميًا باسمها.
يأتي القرار تطبيقًا لقرار مجلس الوزراء المتضمن وجوب قيام الوزارات والهيئات والأجهزة الحكومية بتعيين متحدثين رسميين باسمها، ولرفع مستوى التواصل والتفاعل والرد على كافة تساؤلات الجمهور ووسائل الإعلام.
ويُعد «الحميد» من الكفاءات الإعلامية السعودية التي تدرجت في العمل الإعلامي، وصولًا الى إدارته بوزارة الثقافة.
كان وزير الثقافة أطلق في 27 مارس الماضي، رؤية وتوجهات الوزارة الرئيسة لتمكين المشهد الثقافي بالمملكة، من خلال الحفل الذي أقيم بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض، والذي شهد حضورًا كبيرًا مثل مختلف القطاعات الثقافية والفنية والتراثية، فضلًا عن كبار المسؤولين والمثقفين ورجال الفكر والفن من مختلف دول العالم.
وقال «بن فرحان» في كلمة ألقاها بتلك المناسبة، إن وزارة الثقافة سيكون لها دور كبير في تحقيق رؤية المملكة 2030، بأن تقود جهود تنمية القطاعات الثقافية والفنية في المملكة، بما يثري نمط حياة الفرد ويشجّع على التعبير والحوار الثقافي.
ويعد الاهتمام بالثقافة بجانبيها التثقيفي والشامل أحد ركائز رؤية المملكة 2030، وفق استراتيجيات ثابتة ومنهج عملي تواكب من خلالها المملكة التطورات العالمية، حيث تأسست وزارة الثقافة في الثاني من يونيو العام 2018م، بما يترجم حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على نمو القطاع الثقافي في المملكة والوصول به إلى المشهد العالمي.
كما تواكب وزارة الثقافة التطورات المتنامية في المشهد الثقافي على مستوى العالم؛ حيث تستهدف تحقيق تحول ثقافي شامل، وذلك بإعلان الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة منتصف الأسبوع الماضي، وإطلاق استراتيجية الثقافة تحت شعار «ثقافتنا هويتنا»، في مؤتمر شهد حضورًا فاعلًا من المهتمين بالمجال الثقافي.
وتهدف رؤية وزارة الثقافة إلى إرساء الأطر الاستراتيجية اللازمة لأداء رسالتها، بهدف تطوير القطاع الثقافي السعودي، لتحقيق الأهداف والرؤى المخطط لها في المجالات المعنية بها كافة، ورسمها على أرض الواقع بأعلى المعايير والجودة، ومواكبة لأهداف رؤية المملكة 2030م، وبناء وتعزيز الشراكات الثقافية والأنشطة المشتركة مع الدول الأخرى.