كيف تبرأ الإخوان من خالد أبو النجا وعمرو واكد؟
رغم دفاعهما الدائم عن جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج وسعيهم لتنفيذ أجندتهم الخبيثة، بالتحريض والإساءة لمصر، إلا أن بعض أعضاء الجماعة الإرهابية، انقلبت على الفنانين خالد أبو النجا وعمرو واكد، واتهمتهما بأنهما عملاء للغرب.
لقاءات
خارجية
هربا الفنانان خالد
أبو النجا وعمرو واكد، إلى الخارج، ليطرقان أبواب المنظمات المشبوهة، ويجرون حوارات
مع شخصيات تريد النيل من مصر، والعمل على ترويج الفتن والشائعات.
اجتماع
في الكونجرس الأمريكي
واجتمع عمرو واكد،
وخالد أبوالنجا، ويوسف حسين، وبهي الدين حسن، معتز الفجيري، مع أحد أعضاء الكونجرس
الأمريكي بهدف تشويه صورة مصر، وتوصيل معلومات مغلوطة عن الدولة المصرية وحقوق الإنسان
بها.
الظهور
عبر الجزيرة
وطيلة الفترة الماضية،
أصبح أبو النجا وواكد، دائمين الظهور عبر قناة الجزيرة الإرهابية، ويرتمون بين أحضان
أتباعها وأموالهم، فتجد كلا منهما يلتقط صورة
تذكارية بجوار أحد أنصار الجماعة الإرهابية، الهارب أحمد عبد الباسط.
مساعي
الإخوان
وتقدم أحد المحامين
ببلاغ للنائب العام ضد الفنان عمرو واكد، طالب فيه بالتحقيق معه بسبب تدويناته على
موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وذكر البلاغ أن
"عمرو واكد يعمل على تشويه صورة مصر بالخارج ويتعمد نشر أخبار كاذبة عنها للإساءة
لمكانتها وهي ذات الأغراض والأهداف التي تسعى إليها جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيمها
الدولي".
وطالب المحامي في
بلاغه بالتحقيق مع "واكد" والقبض عليه عند قدومه لمصر، ووضعه على قوائم الترقب
والوصول.
انقلاب الإخوان
ورغم دفاع الفنان
خالد أبو النجا وعمرو واكد المستمر عن جماعة الإخوان، إلا أن الجماعة انقلبت عليهم،
حيث تقول الإخوانية الهاربة آيات عرابي، إن خالد أبو النجا عدو للإسلام ويتضايق من
الإسلام، متسائلةً: لماذا يتضايق المشخصاتي خالد أبو النجا من الإسلام؟.
وتابعت "عرابي"،
عبر حسابها الرسمي على "الفيسبوك"،
"خالد أبو النجا، شاذ، لماذا يتضايق ذلك المهزأ بتاع حقوق الشـواذ من الإسلام؟،
متهمة عمرو واكد وخالد أبو النجا بأنهم عملاء للغرب.
واستكملت الإخوانية
الهاربة؛ "مشكلتي الأولى مع هؤلاء هي أنهم
مجموعة من الصيع المعادين للإسلام عن عقيدة وهم المخزون الغربي، ومشكلتي الثانية
مع هؤلاء هي أن الصيع لم يتشجعوا إلا لأنهم تلقوا الضوء الأخضر من الغرب وأنهم أصبحوا
(مسنودين)، فالكل يعرف أنهم مسنودين غربيًا وحتى من يهللون لهم من الراقصين على الشاشات
في اسطنبول يفهمون جيدًا أنهم مسنودين غربيًا وأنهم تلقوا ضوء أخضر بالتحرك إعلاميًا.
وأردفت "عرابي"،
قائلةً؛ "هم انتظروا كل هذه السنوات لأنه لم تكن هناك أوامر، الآن هناك أوامر
فتشجعوا ومن خلفهم البرادعي الذي عاد له خط الإنترنت وبدأ يغرد من جديد، فأنا لست في
فريق هؤلاء الأوباش المعادين للإسلام"، متابعةً، "بشع أن يدرك الناس أن الوضع
في إسطنبول محطم ولكنها الحقيقة للأسف هذا هو الواقع، الناس بلا قيادة ومن يبدون كقادة
هم أشد الناس دنسًا وعمالة وحتى الكويسين هناك
يتم استبعادهم".