علي جمعة: الإسراء والمعراج آية للرسول وليست معجزة (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الإسراء والمعراج من العلامات الفارقة في مسيرة الرسول –صلى الله عليه وسلم-، وتتجلى له معاني يتعلمها كل حين، من بينها أنه يعلم الناس الفرق بين معجزة الرسول ومعجزة الرسالة.

وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "الله أعلم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن معجزة الرسول تنتهي بحياته على الأرض، بينما معجزة الرسالة مستمرة وباقية، مشيرًا إلى أن هناك إناس تعلموا القراءة والكتابة من القرآن الكريم، والقرآن الكريم تُرجم لأكثر من 130 لغة، فلايحفظ أحد ماترجمه ويحفظه الجميع باللغة العربية.

وتابع مفتي الديار المصرية السابق، أن المعجزة هي خارقة عن العادات يتحدى بها مدعي النبوة الأخرين حتى يؤمنوا به، منوهًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان بمفرده في الإسراء والمعراج، ولم يكن هناك أحدًا يراه؛ ولذا فالإسراء والمعراج هي آيه وليست معجزة، لثبيت فؤاد النبي –صلى الله عليه وسلم.

وأردف "جمعة"، لفهم الأية المعجزة في الإسراء والمعراج يجب أن نعرف حقيقة أن هذا الكون كل لحظة في خلق جديد وكأنه ليس قائمًا بذاته بل يستمد وجوده من إمداد الله له بمدد الخلق، فلو قطع الله عنه الإمداد لفني فورًا، وهذا نجده في قوله تعالى، "كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِى شَأْنٍ"، ونجده في لا حول ولا قوة إلا بالله".