السعوديون ليسوا طرفًا.. مجلة إنكوايرر ترد على مزاعم رئيس أمازون بشأن التقرير المشبوه
فنَّدت مجلة ناشونال إنكوايرر، مزاعم جيف بيزوس بشأن ضلوع المملكة في الكشف عن فضيحة التقرير المشبوه، مؤكدة أن لديها مصدرًا واحدًا فقط بشأن هذا الملف، وهو مايكل سانشيز، شقيق صديقة بيزوس لورين سانشيز.
ورد متحدث باسم أميريكان ميديا، وهي الشركة الأم التي تملك مجلة ناشونال إنكوايرر، أمس الأحد، على مقال نشرته صحيفة ديلي بيست من مستشار بيزوس الأمني، غافن دي بيكر، والذي كتب أن تحقيقه خلص إلى أن السعوديين قد وصلوا إلى هاتف مدير شركة أمازون.
وقال المتحدث في بيان: “على الرغم من الادعاءات الخاطئة وغير المدعومة من السيد دي بيكر، فإن أميريكان ميديا ما زالت تدحض المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بأن المواد الخاصة بتقريرنا تم الحصول عليها بمساعدة أي شخص آخر غير المصدر الوحيد الذي قدمها إلينا أولًا”.
وأضاف البيان: “حقيقة الأمر هي أنه كان مايكل سانشيز هو الذي قدم معلومات بشأن التقرير الذي نشرته المجلة، وعلى مدار أربعة أشهر قدمنا جميع المواد اللازمة للتحقيق لدينا”.
وتابع البيان: “لم يكن هناك أي تدخل من قِبل أي طرف ثالث على الإطلاق”.
وخلال الفترة الماضية، زعم بيزوس أنه أصبح مقتنعًا بوجود دوافع سياسية وراء تسريب الرسائل الحميمية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار، لورين سانشيز، إلى مجلة ناشونال إنكوايرر.
وكانت المجلة الأمريكية قد ذكرت، خلال التقرير المشار إليه، أنه بعد تقصيها حقائق عن بيزوس لمدة 4 أشهر فقط تبين أن الرئيس التنفيذي لـ أمازون كان يخون زوجته.
وقالت المجلة في التقرير أيضًا إن لديها أدلة على أن بيزوس كان يسافر مع عشيقته سرًا إلى وجهات على متن طائرة خاصة تبلغ تكلفتها 65 مليون دولار.
وزعمت المجلة، أن بيزوس (55 عامًا) ظل يواعد لورين سانشيز (49 عامًا) لمدة 8 أشهر.