مساعي عربية لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول الجولان المحتل
تتناول حلقة اليوم ثلاثة مواضيع: الزعماء العرب سيسعون لاستصدار قرار من مجلس الأمن حول الجولان المحتل؛ الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة لتصريف الأعمال؛ البرازيل تتراجع عن قرار نقل سفارتها إلى القدس وتكتفي بفتح بعثة تجارية مع إسرائيل.
قال الأمين العام لجامعة الجولة العربية، أحمد أبو الغيط أن الدول العربية ستقدم مشروع قرار لمجلس الأمن وستسعى لاستصدار رأي من محكمة العدل الدولية "بعدم شرعية وبطلان الاعتراف الأمريكي" بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
يأتي ذلك بالتزامن مع بدء وزارة الإسكان الإسرائيلية، إعداد برنامج لبناء 30 ألف وحدة سكنية في هضبة الجولان السورية المحتلة.
في هذا الإطار، قال النائب جمال الزعبي عضو البرلمان السوري إن سوريا:"لن تصمت على ما يحدث في الجولان"، مؤكدا أن دمشق ستسترد الجولان حتما سواء بالطرق الدبلوماسية أو السياسية وحتى العسكرية".
وشدد الزعبي على أن:
"قرار ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، لايعطي أي شرعية لاسرائيل بإقامة مستوطنات في الجولان، وكل ماتقوم به إسرائيل في الجولان المحتل باطل ولاغ قانونيا، ويمثل "جزءا من نهج إسرائيل الدائم بتحدي كل القوانين الدولية".
من جانبه، قال الدكتور نعيم أقبيق الخبير بالقانون الدولي الإنساني إن قيام إسرائيل ببناء مستوطنات في الجولان المحتل "جريمة دولية"، ومخالفة واضحة لقرارات 3314 ومخالف للاتفاقية الرابعة من اتفاقية جنيف المادة 49 التي تمنع الاستيطان في الأراضي المحتلة.