حزب الله: المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام محاصرتها لتحقيق الاهداف الاسرائيلية الممولة من دول النفط
حذر نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق من أن استهداف المقاومة واستنزافها ومحاصرتها والاعتداء على الجيش، إنما تستهدف معادلة الجيش والشعب والمقاومة فى آن واحد.
وشدد قاووق - فى تصريحات له اليوم السبت - أن المقاومة لن تسكت ولن نقف مكتوفة الأيدى أمام مشاريع محاصرتها واستهداف شعب لبنان والاعتداء على الجيش الوطنى لأن تبنى ما يسمى الجيش الحر بالصوت والصورة لقصف الهرمل يكشف دوره المشبوه فى تحقيق الأهداف الإسرائيلية ويفضح دول النفط العربى التى تمول سلاحه فى وقت باتت فيه الجهة التى استهدفت الجيش اللبنانى فى طرابلس وعرسال معروفة بالأسماء والانتماءات.
وطالب الشيخ نبيل قاووق تيار المستقبل باتخاذ موقف جرىء وحاسم بوقف نوابه ووسائل إعلامه التحريض على الجيش وعدم إعاقة جهود الجيش فى إلقاء الاقتصاص من القتلة، معتبرا أن كل من يحرض أو يغطى على المتورطين هو شريك فى دم شهداء الجيش اللبنانى.
وقال إن هناك خندقا يجتمع فيه الإسرائيلى والأمريكى مع المعارضة فى سوريا مقابل خندق تجتمع فيه المقاومة مع سوريا وأن موقف حزب الله حيال ما يجرى فى سوريا ينطلق من معادلة حماية ظهر المقاومة وإسقاط مشاريع محاصرتها ولا يتصل بأى مشروع آخر.
وأكد أن حزبه لا يمكنه أن يقف وينتظر عندما تكون المعارضة فى سوريا فى موقع تهديد ظهر المقاومة وخدمة الأهداف الإسرائيلية وعندما تقصف الهرمل والضاحية وتقوم بتدمير المقدسات ونبش قبور الأولياء بتحريض من فضائيات الفتنة.
وطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية تضمن الشراكة الفاعلة بعيدا عن الاستئثار والإلغاء والإملاءات الأمريكية والعربية، مشددا على أن حزب الله وحركة أمل والتيار الوطنى الحر فى موقف واحد ومتماسك فى تشكيلة الحكومة ولن يسمحوا لهذه الإملاءات بتحديد دور حزب الله فى أى حكومة قادمة، لافتا إلى أن هناك فريقا لا يريد شراكة فاعلة بل يراهن على الأزمة فى سوريا واستثمار ما يحدث هناك بالضغط على رئيس الوزراء المكلف لتشكيل حكومة تضمن لهم الاستئثار والإمساك بالسلطة.