سفاح نيوزيلندا يرفع شكوى إلى مصلحة السجون
طالب سفاح نيوزيلندا، برانتون تارانت، بمنحه نفس الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء.
ويقبع تارانت وراء القضبان في حبس انفرادي داخل سجن مدينة أوكلاند بنيوزيلندا منذ أن وجهت إليه تهمة بقتل 50 شخصا داخل مسجدي مدينة كرايست تشيرتش خلال هجومين نفذهما يوم 15 مارس الجاري.
وذكرت بوابة Stuff الإعلامية النيوزيلندية أن تارانت لا يسمح له حاليا باستقبال الزائرين وإجراء الاتصالات الهاتفية والوصول إلى التلفزيون وقراءة الصحف.
ونقلت Stuff عن مصدر في سجن أوكلاند قوله إن تارانت "في عزلة ويخضع للرقابة المستمرة، ويمنع من الزيارة وإجراء مكالمات".
وبموجب قانون تنظيم السجون المعمول به في نيوزيلندا، يحق للسجناء إجراء مكالمات هاتفية صادرة، وإرسال واستلام البريد، وتلقي العلاج الطبي والحصول على مستلزمات الفراش والطعام والمشروبات، ولقاء الزائرين، والوصول للمعلومات والتعليم وغيرها من الحقوق.
وينص القانون على أنه يمكن حرمان السجين من هذه الحقوق في حال وقوع حالة طارئة في السجن أو تهديد أمن السجن أو سلامة أي شخص فيه.
ومن غير المعروف ما إذا كانت حالة تارانت تستوفي تلك الشروط.
وقال الخبير القانوني من جامعة أوكلاند بيل هودج، إن شكوى تارانت يمكن أن تكون شرعية لأن "حكم القانون ينطبق على جميع السجناء".
ومن المقرر أن يمثل تارانت أمام المحكمة للمرة الثانية يوم 5 أبريل المقبل.