عاجل.. أزمة صحية لـ" فنانة الفيديوهات الإباحية" داخل محبسها

حوادث

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


35 يوماً قضتها الفنانة "م. ف" داخل سجن النهضة على خلفية حبسها على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ فضحية الفيديوهات الجنسية، لم تكن مثل سابقها فى الفسح والخروج أو الاشتراك فى مسلسل جديد، ولكنها حياة لم تعهدها، كابوس تعيش فيه وستفيق منه بعد قليل، ولكن مدة طالت، فتأكدت بأنه واقع وليس وهم، كلما تراودها الأفكار الحقيقة تدخل فى نوبة هستريا من البكاء يعجز الجميع إيقافها حتى تسقط مغشياً عليها تغوض فى نوم عميق.

 

مصدر مطلع كشف لـ "الفجر" كواليس 840 ساعة مضت على الفنانة، موضحاً بانها تعرضت خلال هذه الفترة إلى أزمة صحية داخل محبسها، حيث منذ ترحيل المذكورة إلى سجن النهضة يوم 11 فبراير 2019، دخلت فى نوبة من البكاء الهسترى، أثناء تسليم متعلقاتها المختلفة من أوراق شخصية وهواتف محمول لإيداعها في أمانات السجن، وتصويرها وعمل وثيقة تعارف وتسجيل كل بياناتها.

وسلمتها إدارة السجن بعض الملابس ودخلت العنبر وأثناء جلوسها على سريرها، بدأت فى البكاء مرة آخرى، حاولت السجينات تهدئتها دون فائده، وامتنعت عن طعام السجن، ورفضها الخروج فى أوقاتها التريض والاقتصار عن التواجد منعزلة عن الجميع، حتى أصيبت بحالة مرضية شديدة، وعلى أثرها تم توقيع الكشف الطبى عليها، وكتابة مجموعة من الأدوية والمقويات لاستعادة صحتها.


وطلبت أسرتها عرضها على طبيب نفسى، الذى قدم لها علاج مهدئ للأعصاب، ومحاولة إخراجها من الحالة النفسية واقناعها بالعدول عن رفضها الأكل، وبدأت التحسن الصحى إلا انها تقضى أوقات كثيرة فى البكاء، مشيراً بأنها رفضت زيارة أحد أصدقائها، واقتصرت على المحامى الخاص بها.

تعود تفاصيل الواقعة عندما ألقت مباحث الآداب، القبض على الفنانة لظهورهما في فيديوهات جنسية برفقة مخرج شهير، وتم القبض عليها من منزل الفنانة بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول وداهمته وألقت القبض عليها، وبالعرض على النيابة أمرت بحبسهما ، وجدد قاضى المعارضات حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات التى تجرى فى القضية لحين انتهاء التحقيقات ويراعى التجديد فى الميعاد المقررة.