"فرحهم 4".. احتفالية يوم اليتيم بمتحف النسيج المصري

أخبار مصر

متحف النسيج المصري
متحف النسيج المصري - أرشيفية


 ينظم متحف النسيج المصري بشارع المعز ظهر يوم الجمعة الموافق 5 أبريل 2019 احتفالية لدور الأيتام بمنطقة الجمالية تحت عنوان "فرّحهم  4"، يأتي ذلك في إطار احتفالات المتاحف المصرية بيوم اليتيم.


وقال أشرف أبو اليزيد مدير عام متحف النسيج المصري، إن هذه هي المرة الرابعة على التوالي التي ينظم فيها المتحف احتفالية يوم اليتيم، حيث اعتاد المتحف الاحتفال به كل عام واستضافة عدد من أيتام دور الرعاية.

وأشار أبو اليزيد، إلى أن الاحتفالية تتضمن استضافة أكثر من خمسين طفلاً من أطفال دار الجمالية لرعاية الأيتام وتنظيم جولات إرشادية خاصة، وورشة لرسم وتلوين ورق البردي يقدمها فنان البردي الشهير الفنان عاطف علي بالإضافة إلى توزيع مجموعة من الهدايا.

كما يقام فى تمام الساعة الثالثة ظهرًا حفل فني لعروض "دي جي" وفقرات عروض العرائس والأراجوز والبلياتشو وذلك على مسرح بيت الشاعر بشارع المعز لدين الله الفاطمي.

يذكر أن شارع المعز لدين الله الفاطمي أو شارع القصبة العظمى، هو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، والتي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميم القاهرة على شكل حصين للغاية، بأسوار ضخمة منيعة، وبوابات مرتفعة ذات طابع حربي واضح، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها حيث سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

يزخر شارع المعز لدين الله الفاطمي بعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي. 

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.

وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأني واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.