تكريم رئيس "التعليم أولاً" في ملتقى اللغة العربية ببنها 

محافظات

بوابة الفجر


كرم الدكتور إبراهيم راجح مستشار وزير التعليم العالى ووكيل كلية الطب البشرى ببنها السابق ورئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بطب بنها، نيابة عن الدكتور مصطفى القاضى عميد كلية الطب بجامعة بنها، الدكتور حسام بدراوى ورئيس مؤسسة التعليم أولا تقديرا لجهوده وافكاره التى اثرت الفكر الإنسانى والفكر المصرى المعاصر ولجهوده المستمرة في تطوير التعليم والمجتمع المصرى.

جاء ذلك خلال فعاليات ملتقي اللغة العربية في دورته الخامسه والتي عقدت بجمعية الشبان المسلين ببنها ومجمع مدارسها لاول مرة خارج القاهرة بعنوان "رؤية مستقبلية لتطوير الدراسات العربية "التجربة والتطبيق " تحت رعاية الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية وطه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم والدكتورجمال السعيد رئيس جامعة بنها  وبحضور المستشار حمدي ابو العنين رئيس الجمعية ومصطفي فرج الممثل القانوي لمدارس الشبان ونائب رئيس الجمعية ونجوي العشيري رئيس حي عرب شبرا الخيمة وحمدي سلامة رئيس مدينة بنها وعاطف سلامة وكيل مديرية تعليم القليوبية وعادل عطية مدير التعليم العام وسعيد خليل موجه اول اللغه العربية بإدارة بنها التعليمية  والدكتور احمد السقا سكرتير عام الغرفة التجارية بالقليوبية وعبد الرحمن فتح الباب وكيل إدارة بنها التعليمية والدكتور هشام البطش نيابة عن رئيس جامعة بنها.

وأكد راجح خلال الملتقى الذى يعقد تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمى للغة العربية ان اللغة العربية من اهم اللغات وأكثرها تأثيرا على المستوى العالمي  فوفق تقديرات الأمم المتحدة هي اللغة الأم لأكثر من 290 مليون نسمة في العالم، معظمهم في العالم العربي أضافة ل 130 مليونًا يتكلمونها كلغة ثانية، وهناك توقعات أحصائية أن يصل عدد المتحدثين بها  لقرابة 647 مليونًا سنة 2050.

وأضاف راجح أنها لغة العالم الرابعة في ترتيب اللغات الأكثر انتشارًا وتداولًا على الكرة الأرضية بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ومن قلائل اللغات السامية التي صمدت حتى يومنا هذا.

كما أنها من أغنى وأدق لغات العالم من حيث الكلمات والمعاني، إذ يتجاوز القاموس العربي 12مليون كلمة، بحسب قاموس "المعاني" الإلكتروني والأبجدية العربية تتألف من 28 حرفًا، وهي ثاني أكثر الأبجديات انتشارًا في العالم، وتستخدم لكتابة العديد من اللغات غير العربية كالفارسية والأفغانية والكردية.

مطالبا بضرورة استثمار اليوم العالمى للغة العربية لتحقيق المزيد من العالمية لتلك اللغة العريقة من خلال إجراء الأبحاث العالمية الضرورية لتحويلها للغة رقمية وانشاء البرامج الكفيلة بسهولة الترجمة الآلية لها وتنفيذ المشروعات الكبرى الرامية إلى تنميتها بإعتبار ان الحفاظ عليها ضرورة ملحة وواجبا قوميا ووطنيا فاللغة هى الضمانة التى تحمى الأمة وتحفظ هويتها وكيانها ووجودها.