زيادة الأجور والمعاشات والقمة العربية.. موضوعات تتصدر عناوين الصحف

وجاءت عناوين الصحف معبرة عن هذه القرارات على النحو التالي: رفع الحد الأدني للأجور إلى 2000 جنيه، و15% زيادة في المعاشات، كما كان هناك علاوة استثنائية بمقدار 150 جنيها، بالإضافة إلي 7% علاوة دورية، كمت أنه تم إطلاق أكبر حركة ترقيات.

فيما شمل القرار 900 جنيه الحد الأدنى للمعاش، وإصدار قانون جديد للأحوال الشخصية، وإطلاق مشروع للتوعية الأسرية.

كما أشارت الصحف إلى تصريحات "السيسي" التي جاءت تأكيدًا لدور المرأة والأم المصرية، ومنها: المرأة خط الدفاع الصلب في الظروف والسنوات الصعبة.

وأضافت أن الرئيس السيسي طالب بإنشاء صندوق للمرأة وتوفير المناخ الملائم والداعم لها بسوق العمل، ووضع تشريعات لحماية المرأة من جميع أشكال العنف المعنوي والجسدي، بالإضافة إلى تكليف وزارة الصحة بإجراء مسح شامل للكشف المبكر عن سرطان الثدي.

وفي الشأن الاقتصادي، تداولت الصحف بيان وزارة المالية أمس، بشأن قرارات السيسي باحتفالية تكريم المرأة المصرية، حيث أكد البيان أن هذه الحزمة من الإجراءات الاجتماعية يبدأ تنفيذها من أول يوليو المقبل، مضيفة أن تنفيذها يكلف الخزانة العامة نحو 60 مليار جنيه.

كما أفادت الصحف أن البنك المركزي تلقى طلبات من بنوك عالمية كبرى خلال الفترة الأخيرة، للحصول على رخص جديدة للعمل في السوق المحلية، حسبما صرح جمال نجم، نائب محافظ البنك المركزي، لافتًا إلى أن القطاع المصرفي يتمتع بقوة مؤشراته من حيث القواعد الرأسمالية ومعدلات السيولة، حيث يلعب دورًا مهما في التنمية في مصر.

جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر اتحاد المصارف العربية تحت عنوان "الطريق إلى بــا زل 4" والذي يعقد في الإسكندرية.

ومن جهة أخرى، تابعت الصحف تطورات الاتفاق الذي توصلت إليه شركتا أوبر وكريم بشأن استحواذ الأولى على الثانية بنسبة 100%، ولفتت إلى دعوة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية السائقين "الكباتن" والركاب، لإبداء آرائهم ومدى تأثرهم بالاتفاق، من خلال استبيان لهم عبر صفحاته الرسمية، كما نشر استبيانًا آخر للركاب حول توقعاتهم عن مدى تأثير الاستحواذ على سعر الخدمة وجودتها.

كما ركزت الصحف على القمة العربية الثلاثين التي ستنطلق في وقت لاحق اليوم في تونس العاصمة بحضور عدد من القادة والزعماء العرب، حيث ذكرت الصحف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والذي كانت بلاده تترأس القمة التاسعة والعشرين، سيلقي كلمة في مستهل الجلسة الافتتاحية تليها كلمة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وبعدها يلقى أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية تقريرا شاملا عن الفترة بين القمتين، ثم يتحدث عدد من القادة العرب عن رؤيتهم لمختلف التطورات في المنطقة إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، على أن تعقد جلسة مغلقة لإجراء مناقشات موسعة حول مشروعات القرارات وإعلان تونس الذي سيصدر في ختام القمة.

كما أكدت الصحف علي أن القمة سوف تدين الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان السوري العربي المحتل ومتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ورفض وإدانة محاولات إنهاء أو تقليص دور وولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من خلال الحملات الإسرائيلية الممنهجة ضدها.

وأشارت الصحيفة إلى أن القرارات أن تشمل القمة التأكيد على الموقف الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم علي مشاركة جميع الأطراف السورية، بما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لما ورد في بيان جنيف "1" والالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعلي رفض التدخل الخارجي أيًا كان نوعه، والوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة في ليبيا، ودعم المجلس للتنفيذ الكامل للاتفاق السياسي الليبي ودعم الجهود والتدابير التي يتخذها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لحفظ الأمن وتقويض نشاط الجماعات الإرهابية، وبسط سيادة الدولة علي كامل أراضيها، وحماية حدودها والحفاظ علي مواردها ومقدراتها.
ودوليًا، واصلت الصحف تناولها تطورات أزمة الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، ولفتت إلى رفض مجلس العموم اتفاق الخروج الذي تقدمت به رئيسة الوزراء تيريزا ماي للمرة الثالثة، أمس الأول "الجمعة" مشيرة إلى أن هذا الأمر يمكن أن يجعل البلاد تعيش في أجواء سياسية غير مستقرة.