القمة العربية الـ30.. أبرز الملفات المطروحة على طاولة القادة العرب
تبدأ فعاليات القمة العربية في دورتها الـ30، غدًا بقصر المؤتمرات بالمدينة الثقافية، بشارع محمد الخامس، بقلب العاصمة تونس، وتتصدر قضية الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة جدول أعمال القمة، بالإضافة إلى التوتر في قطاع غزة، وعودة سوريا إلى الجامعة العربية وكذلك الملف الليبي.
وتقدم "الفجر" خلال السطور القادمة، أبرز الملفات التي
يناقشها القادة العرب خلال القمة العربية في دورتها الـ30.
جدول أعمال
القمة العربية
ويشهد جدول أعمال
القمة العربية نحو 20 مشروعًا وملفًا، على رأسها القضية الفلسطينية وأزمتها المالية،
وأزمة سورية والوضع في ليبيا، واليمن، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية،
مؤكدة ثقتها في أن قمة تونس لن تخرج خالية الوفاض تجاه تلك القضايا، بل سيكون لها موقف
منها، خاصة القضايا التي تمس جوهر التضامن العربي بكل تفاصيله.
ملفات
هامة
*ملف القضية الفلسطينية
على اعتبار أنها القضية المركزية للأمة العربية، واجتماع الصوت لوضع حل عادل، خاصة
في ظل القرارات الأممية ذات الصلة الداعية إلى انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينية
المحتلة، وعودة المهجرين إلى ديارهم والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة.
*ملف الأزمة اليمنية للمباحثة في كيفية إنهائها
بطرق تضمن عودة الشرعية وحقن دماء اليمنيين، بوقف الاعتداءات الآثمة عليهم من قبل الميليشيا
الحوثية المدعومة من إيران.
*مناقشة الأزمة السورية
في ظل التدخلات الإيرانية في الشأن السوري الداخلي، وهو تدخل سافر ومرفوض من كافة الدول
العربية، وما زالت هذه التدخلات تشكل عقبة حيال تسوية سلمية للأزمة القائمة.
* مناقشة ظاهرة الإرهاب
لوضع استراتيجية عربية موحدة لاجتثاثها من جذورها وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا،
بالإضافة لوضع حد قاطع لتهديهم بأمن الأمة العربية واستقرارها.
قاعة الاجتماعات
الكبرى
يتكون القصر من قاعة
الاجتماعات الكبرى وقاعتين فرعيتين وقاعة تشريفات وجناح رئاسي وهو مكتب خاص بالرئيس
كان يستعمله زين العابدين بن علي وقاعة خاصة، وينظم فيه عدة أحداث ومنها اجتماعات ومؤتمرات
الأحزاب السياسية التونسية والمنظمات والجمعيات والمركز الإعلامي للهيئة العليا المستقلة
للانتخابات أثناء الانتخابات منذ 2011 وحفل توزيع الجوائز الأدبية منذ 2016.